مواكب الشهداء تتواصل من الفيوم إلى الشرقية بهتاف: «الإخوان أعداء الله»

05:28 ص | الثلاثاء 25 أغسطس 2015

شُيعت أمس جنازتا شهيدين جديدين للإرهاب، فى محافظتى الفيوم والشرقية، وسط أجواء سخط وغضب ضد تنظيم الإخوان الإرهابى، وهتافات «الإخوان أعداء الله»، ومطالب للدولة بالقصاص للشهداء. وفى جنازة عسكرية، تقدمها المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، واللواء ناصر العبد، مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، شيع أهالى عزبة وليدة بقرية كفر عبود، أمس، جثمان الشهيد على محمد عبدالوهاب، 45 سنة، من قوة مديرية أمن بنى سويف، الذى استشهد على يد إرهابيين أثناء ذهابه إلى عمله، فى وقت سابق من أغسطس الحالى، كما شيع الآلاف من أهالى مركز ديرب نجم، محافظة الشرقية، جثمان الشهيد محمد إبراهيم، 28 عاماً، نقيب بقوات حرس الحدود، الذى لقى مصرعه فى اشتباكات مع مهربين بمنطقة أبوهريرة بالفرافرة.وحمل الأهالى جثمان الشهيد ملفوفاً بعلم مصر، مرددين هتافات «لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله»، وتقدم الجنازة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وقال إبراهيم البقاش، والد الشهيد: «ابنى استشهد أثناء قيامه بواجبه، واحتسبته شهيداً»، وأشار إلى أن الشهيد متزوج، ولديه طفلة لم يتجاوز عمرها عاماً ونصف العام، وجلست زينب السيد، والدة الشهيد، داخل منزل الأسرة، ورددت: «عوضنا عليك يا رب»، فى حين احتضنت زوجة الشهيد طفلتها، وانخرطت فى بكاء هيستيرى.من جهة أخرى، دعت مجموعة، أطلقت على نفسها «لجنة شباب الإخوان»، عناصر التنظيم إلى مواصلة التصعيد ضد الدولة، وتنفيذ المزيد من عمليات العنف، وشددت على رفضها مبدأ السلمية الذى يروج له أعضاء مكتب الإرشاد القديم، وشنت هجوماً حاداً على القيادات التاريخية للتنظيم، رافضة استمرارهم فى مواقعهم، وطالبتهم بترك الأمر للشباب، وأضافت المجموعة، فى بيان عبر موقع «تويتر»: «ما مر به التنظيم فى الأعوام الخمسة الأخيرة أثبت أنه كان لزاماً علينا انتهاج مواقف أكثر جرأة».

{long_qoute_1}

من ناحية أخرى، تمكن متهم إخوانى فى الدقهلية من الهرب أثناء نقله للعرض على القضاء العسكرى بالمنصورة، أمس، ولم تتمكن القوات من إلقاء القبض عليه. وكشف مصدر أمنى أن المتهم يدعى أشرف. م. ع، 40 عاماً، يقيم فى مدينة «ميت غمر»، وهو أحد أعضاء خلية إرهابية متهمة بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش والشرطة فى الدقهلية.وأضاف المصدر أن الهارب متهم بإشعال النيران فى قطار ميت غمر، ومحطة وقود، ووضع قنبلة فى أحد شوارع المدينة، وتنفيذ والتخطيط لكثير من العمليات الإرهابية الأخرى، وتم القبض عليه خلال شهر مارس الماضى.