يوم الدم فى تركيا: انفجارات ورصاص وقتلى فى مواجهات الشرطة والأكراد

06:26 ص | الثلاثاء 11 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

ضربت موجة من أعمال العنف مناطق مختلفة فى تركيا، أمس، وأطلق مسلحون مجهولون النار على القنصلية الأمريكية فى «إسطنبول»، فى حين واصل حزب «العمال الكردستانى» استهدافه قوات الأمن، تزامناً مع اجتماع كبير، للبتّ فى تشكيل الحكومة الجديدة، ولقى رئيس قسم المتفجرات بالشرطة التركية، بيازيد تشيكين، مصرعه فى هجوم انتحارى استهدف مركز شرطة بحى «سلطان بيلى» فى إسطنبول. وتعرّضت القنصلية الأمريكية فى تكيا، أمس، لإطلاق نار من قبَل مسلحين مجهولين، دون سقوط ضحايا، أعقبه اشتباك بين المهاجمين وعناصر الشرطة، واعتقلت قوات الأمن أحد المهاجمين، وهى امرأة مُصابة بجروح، فيما لا تزال أخرى هاربة.
وقالت وكالة أنباء «دوجان» التركية إن «3 أشخاص قُتلوا وأصيب 10 آخرون فى انفجار، أمس، عند مركز شرطة فى حى سلطان بيلى بإسطنبول»، نفذه انتحارى بسيارة مفخخة، وقُتل 5 من ضباط القوات الخاصة فى محافظة «شرناق» جنوب شرق تركيا، بعد انفجار لغم أثناء مرور سيارة شرطة كانت تقلهم، وفى المحافظة ذاتها هاجمت عناصر تابعة لحزب العمال طائرات هليكوبتر، تابعة للجيش التركى، ما أدى لمقتل جندى.
وهاجمت مجموعة مسلحة أخرى، فى وقت متزامن، قيادة قوات الدرك فى بلدة «كورتالان» بمدينة سعرت، جنوب شرق تركيا، وقيادة كتيبة قوات الكوماندوز فى «بايكنت»، بقذائف صاروخية ورشاشات، كما هاجم مسلحو «العمال الكردستانى» مركزاً للشرطة التركية فى مدينة ديار بكر، جنوب شرق تركيا، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من طراز «آر بى جى»، دون إصابات. وقال المسئول الكبير فى الحزب، جميل بايك، لـ«بى بى سى»، إن تركيا تحاول حماية «داعش» عبر محاربة عدوه اللدود، حزب العمال الكردستانى.