جبهة "النصرة" تعلن انسحابها من مناطق سورية قرب الحدود مع تركيا

جبهة "النصرة" تعلن انسحابها من مناطق سورية قرب الحدود مع تركيا
- تركيا
- جبهة النصرة
- داعش
- سوريا
- تنظيم القاعدة
- الولايات المتحدة
- انسحاب
- تركيا
- جبهة النصرة
- داعش
- سوريا
- تنظيم القاعدة
- الولايات المتحدة
- انسحاب
- تركيا
- جبهة النصرة
- داعش
- سوريا
- تنظيم القاعدة
- الولايات المتحدة
- انسحاب
- تركيا
- جبهة النصرة
- داعش
- سوريا
- تنظيم القاعدة
- الولايات المتحدة
- انسحاب
أعلنت جبهة "النصرة"، فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا، اليوم، انسحابها من مناطق سورية على الحدود مع تركيا، حيث تأمل أنقرة وواشنطن طرد تنظيم "داعش" من المنطقة.
جاءت الخطوة التي اتخذتها الجبهة بعد أسبوعين من بدء غارات جوية تركية ضد أهداف تنظيم "داعش" في سوريا، كما وافقت تركيا الشهر الماضي على السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة "أنجرليك" الجوية الإستراتيجية لإطلاق غارات جوية ضد "داعش"، واتفق البلدان على الخطوط العريضة لخطة تهدف لتشكيل منطقة خالية من مسلحي التنظيم الإرهابي على طول الحدود.
ويوم الأحد، وصلت 6 طائرات أمريكية طراز "إف - 16" إلى قاعدة "أنجرليك" للانضمام إلى التحالف الذي يقاتل مسلحي تنظيم "داعش"، بحسب الجيش الأمريكي، بعد أيام من تصريح وزير خارجية تركيا بشأن البدء في شن معركة شاملة على المتطرفين قريبا.
في السياق ذاته، قال مسؤولون أمريكيون إن خلية داخل جبهة النصرة تخطط لشن هجمات تستهدف المصالح الغربية، وأضافوا أن طائرات حربية أمريكية تستهدف الجبهة في إطار حملة أشمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وليس من الواضح حتى اللحظة ما هي المناطق التي انسحبت منها جبهة النصرة، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، قال إنها انسحبت من منطقتين وحل محلها عناصر من الجبهة الشامية، وهي تحالف من عدة فصائل معارضة.
ونشر أحد المواقع الجهادية، العديد من الصور لما يقول إنهم أعضاء في الجبهة الشامية يحلون محل مقاتلي جبهة النصرة في قرية طلحة شمالي البلاد، الواقعة على الخطوط الأمامية للمعركة ضد تنظيم "داعش".
وقالت جبهة النصرة، في بيان، إن الانضمام إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أو تلقي مساعدات منه أمر مخالف للدين.
في غضون ذلك، اشتبك التنظيم الإرهابي مع قوات الحكومة السورية اليوم بشأن قاعدة "كويرس" الجوية شمالي البلاد، والتي ظلت محاصرة لأشهر من قبل المتطرفين، بحسب المرصد السوري والمركز الإعلامي بحلب.
وقال المرصد، إن التنظيم فجر 3 سيارات ملغومة وقتل 18 جنديا، من ضمنهم عميدين بالجيش، مضيفا أن 26 متطرفا قتلوا في الاشتباك