المرضى يفقدون النطق فى «العباسية».. و«المدير»: لم نصل لمرحلة الوباء

المرضى يفقدون النطق فى «العباسية».. و«المدير»: لم نصل لمرحلة الوباء
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى
{long_qoute_1}
داخل مستشفى حميات العباسية، الأكبر والأقدم بين مستشفيات حميات مصر، التى يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1893، يرقد العديد من مرضى الحمى، وخصوصاً الحمى الشوكية، التى يمكن أن يصيب الإنسان نتيجة الوجود فى أماكن شديدة الزحام، وقد تؤدى بصاحبها إلى الوفاة.
تختلف خطورة الحالات، حسب نسبة المرض فى الجسم، فقد يحتاج العلاج يومين، أو عدة أيام، وأحياناً يطول لأسابيع فى حالة وجود مضاعفات، ناتجة عن المرض.
يوسف حجاج، طفل لم يكمل عامه الثانى، يرقد على سرير بجوار أمه داخل قسم 13، الخاص بحالات الحمى الشوكية فى «حميات العباسية»، كان يوسف يعانى منذ ولادته من وجود كهرباء زائدة على المخ، وظل يُعالج منها حتى 6 شهور مضت، بعد أن تحسنت حالته الصحية.
قالت والدته: «منذ عدة أيام، ظهر عليه ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، فجئت به إلى حميات العباسية، فقالوا لى إنه لا يعانى من شىء خطير، مجرد ارتفاع فى درجة الحرارة، إلا أن درجة الحرارة استمرت فى الارتفاع، فذهبنا بعد ذلك إلى مستشفى تبارك للأطفال، وأكدوا أنه أيضاً لا يعانى من شىء سوى ارتفاع فى درجة الحرارة، وأعطوه مضاداً حيوياً».
أشارت السيدة الثلاثينية، إلى أنها ذهبت إلى مستشفى الدمرداش نتيجة استمرار مرض الطفل، فأخضعوه للتحاليل، وأشعة على الجسم، وأخذوا «عينة بذل» من جسمه، اتضح بعدها أنه يعانى من مرض الحمى الشوكية، فتم حجزه فى مستشفى حميات العباسية، حيث يعانى من التهاب فيروسى فى المخ، ولكن حدثت له بعض المضاعفات، أثرت على حركته ونطقه، وقال لها طبيب المستشفى، إن هذه المضاعفات يمكن أن تحدث، ويجرى التعامل معها عن طريق العلاج الطبيعى.
تابعت الأم: «ابنى كان بيتكلم وبيقعد إنما دلوقت مش بيتكلم ولا بيتحرك، شايفنى كويس وبيسمعنى، لكن مش عارف يرد على».
فى حجرة أخرى، يرقد خَلف صفوت، الذى جاء من المنيا نتيجة الارتفاع الشديد فى درجة حرارته، فضلاً عن نوبات التشنجات التى تأتيه من فترة لأخرى نتيجة إصابته بالحمى الشوكية.
قال ابنه أحمد: «والدى منذ يومين أصابه ارتفاع فى درجات الحرارة، وذهبنا به إلى طبيب القلب، وآخر فى تخصص باطنة، لكن التشخيص أظهر أنه يعانى من الحمى، وانتقلنا من المنيا إلى مستشفى حميات العباسية، وفيه قال الأطباء إن والدى يعانى من حمى شوكية».
أضاف أحمد: «والدى يعمل مدرساً للغة العربية، ولم يُصب يوماً بهذا المرض، إلا أنه دخل فى غيبوبة، بعد ارتفاع درجة حرارته إلى 39، وهو يعانى من نوبات تشنج، ويحتاج إلى دخول العناية المركزة، لكن للأسف لا يوجد داخل المستشفى سرير فاضى».
{left_qoute_1}
يرقد «خَلف» على السرير فى حالة من الهدوء بعد أن أعطاه الأطباء عقاراً مهدئاً بعد نوبة التشنج التى أصابته، فيما يرقد على سرير مجاور «عيد رجب»، رجل خمسينى يعمل مزارعاً فى الفيوم، قال إنه أصيب بحالة تسمم نتيجة شرب كوب من الماء، نقل على أثره إلى معهد السموم فى القاهرة، لكن بعد يومين من إصابته، ارتفعت درجة حرارته، فتم تحويله من مستشفى الدمرداش إلى حميات العباسية، نتيجة الشك فى وجود حمى شوكية، خصوصاً أن درجة حرارته وصلت إلى 40 درجة مئوية، أضاف: «أنا جيت المستشفى وأول مرة أتعب ويحصل ليا كده، فقالوا لى دى حمى شوكية، وتم حجزى فى المستشفى».
الدكتور حمدى إبراهيم مدير عام حميات العباسية، قال إن مرض الحمى الشوكية أو الالتهاب السحائى، هو عبارة عن التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكى، نتيجة الإصابة بعدوى قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، لافتاً إلى أن الحمى الشوكية، مرض غير وبائى، يحدث نتيجة مضاعفات التهابات الأذن الداخلية والجيوب الأنفية، وبعد العمليات الجراحية فى النخاع الشوكى، وبعد الإصابة بالالتهابات الرئوية نتيجة ضعف مناعة الجسم.
أشار «حمدى» إلى أن الإصابة بالمرض تنتشر أكثر فى فصل الشتاء، خصوصاً فى الأماكن التى تشهد زحاماً وتجمعات كبيرة، فمن الممكن أن يتعرض الشخص للإصابة بالحمى الشوكية فى حالة الوجود بأماكن مزدحمة، كما يتعرض لها الأشخاص الحاملون للإنفلونزا ونزلات البرد، والمضاعفات التى يمكن أن تنتج عن المرض، فقدان حاسة السمع أو ضمور أو تلف فى الذاكرة، أو ضمور فى خلايا المخ، وقد تتسبب فى إعاقات ذهنية، وصعوبة فى التواصل مع الآخرين، أو فى التعلم، وأحياناً يحدث فشل كلوى، كل هذه المضاعفات ممكن أن تحدث فى حالة تأخر اللحاق بالمريض. وقد تتطور الحالة إلى الوفاة.
أشار مدير «حميات العباسية»، إلى أن تشخيص المرض منذ قدوم المريض إلى المستشفى، يبدأ بفحص إكلينيكى كامل له، فمريض الحمى الشوكية، قد يكون تعرض للإصابة من قبل، وهو ما يجب تحديده، حتى يتم تشخيص حالته بصورة صحيحة، والإجراء العلاجى الذى يتم معه فى البداية هو أخذ عينة من سائل المخ، وعمل مزرعة لها وأشعة على الرأس والجيوب الأنفية والصدر وأشعة مقطعية على المخ.
ويتضمن العلاج، إعطاء المريض المضادات الحيوية اللازمة، ومحاولة خفض درجة حرارته، ووضعه فى العناية المركزة إذا لزم الأمر، خصوصاً فى أول يومين من إصابته، للسيطرة على المرض، وحتى لا تحدث مضاعفات له، متابعاً: «نسبة الإصابة بالمرض هى من 3 إلى 5 أشخاص بين كل 100 ألف نسمة، وإذا زادت إلى 20 حالة لكل 100 ألف، يدخل المرض فى خانة «الأوبئة».
د. حمدى إبراهيم
الطفل يوسف المريض بالحمى الشوكية
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى
- أشعة مقطعية
- الالتهاب السحائى
- الالتهابات الرئوية
- التهابات الأذن
- التواصل مع الآخرين
- الجيوب الأنفية
- الحبل الشوكى
- الحمى الشوكية
- الطفل يوسف
- العلاج الطبيعى