10% يموتون بـ«الالتهاب السحائى» و«حميات إمبابة»: ينقصنا تأهيل المرضى

10% يموتون بـ«الالتهاب السحائى» و«حميات إمبابة»: ينقصنا تأهيل المرضى
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية
{long_qoute_1}
على أبواب مستشفى «إمبابة للحميات»، يتردد العديد من المرضى، على الرغم من الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، حيث يعتبر من أكبر مستشفيات الحميات فى القاهرة الكبرى، الذى يستقبل يومياً العديد من المرضى، الذين يشكون من أمراض عديدة، منها «الحمى الشوكية»، الذى ينتشر بين المواطنين، بسبب «شدة الزحام»، ويحتاج إلى علاج عاجل، لوقف مضاعفاته التى قد تسبب «الوفاة».
فى إحدى غرف المستشفى، ترقد سيدة ستينية، تعانى من «الحمى الشوكية»، للمرة الثانية، فى أقل من 5 سنوات، قالت السيدة التى طلبت عدم ذكر اسمها: «شعرت بالتعب منذ 5 سنوات، حيث ارتفعت درجة حرارتى وأصابنى رشح شديد فى الأنف لا يتوقف، نُقلت على أثرها إلى المستشفى، فقالوا إننى مصابة بالحمى الشوكية».
أضافت: «منذ أسبوعين، عاد المرض مرة أخرى، بعد أن تكررت نفس الأعراض التى سبق أن أصابتنى، وتم نقلى إلى المستشفى وعمل التحاليل اللازمة، وأخذ عينة بزل، أثبتت أننى مصابة بالحمى الشوكية، ومنذ ذلك اليوم وأنا أرقد على السرير فى المستشفى وأتلقى العلاج، والحمد لله الحرارة انخفضت (ربنا ما يكتب المرض ده على حد أبداً، أنا قعدت أيام ماكنتش حاسة بأى حاجة فى الدنيا)».
من جانبه، قال الدكتور شريف صبحى، مدير عام المستشفى، إن «الحمى الشوكية»، التهاب ميكروبى أو فيروسى يصيب الأغشية السحائية، ويسبب التهاباً فى الأغشية المحيطة بالمخ والسائل المحيط بها، لذلك يُعرف باسم «الالتهاب السحائى»، لأنه يصيب الأغشية السحائية، لافتاً إلى أن المرض له تأثير خطير على المريض، حيث يصيب المخ الذى يسيطر على كل أجزاء الجسم ويُعد المايسترو المحرك لكل أجهزة الجسم.
وأضاف «صبحى»: «يجب على المريض أن يتوجه إلى أقرب مستشفى أو طبيب للفحص إذا ظهرت عليه بعض أعراض المرض مثل ارتفاع درجات الحرارة، والقىء، والدوار الشديد، وزغللة العين مع الصداع، أما إذا كان مصاباً بارتفاع درجة الحرارة فقط، دون الأعراض الأخرى، فاحتمال إصابته بالحمى الشوكية ضعيف، خلال أول 48 ساعة فقط من بداية ارتفاع درجة الحرارة، ومضاعفات المرض تسبب فقدان الوعى مع مرور الوقت وتيبس الرقبة مع الصداع الشديد، وفى تلك الحالة يكون الالتهاب قد أصاب خلايا المخ».
وأوضح مدير المستشفى، أن أسباب الإصابة بالمرض، تختلف باختلاف سن المريض، فلكل عمر أنواع من الميكروبات والفيروسات تسبب «الحمى الشوكية»، بعضها يصيب الطفل الصغير من عمر شهرين حتى سنة، وبعضها بعد 5 سنوات، وتختلف كلياً بالنسبة للبالغين، لافتاً إلى أن الإصابة بالمرض لا تقتصر على عدوى الميكروبات فقط، فقد يصاب المريض بالحمى الشوكية، نتيجة حدوث التهاب بعد إجراء عملية جراحية، فى الظهر مثلاً أو تلوث الجروح، أو نتيجة لمضاعفات أمراض أخرى، يصاحبها ارتفاع فى درجات الحرارة.
وتابع «صبحى»: «الالتهاب السحائى يتنوع بين التهاب وبائى، وسحائى عادى، فالأول يحدث نتيجة الإصابة بنوع من البكتيريا الوبائية، تسمى (نايرسيريا)، ويكمن خطرها فى أنها تنتشر فى التجمعات وأماكن الزحام الشديد، مثل المدارس ومعسكرات الجنود، وكلما تم اكتشاف الإصابة بالمرض مبكراً، كانت احتمالات الشفاء مرتفعة»، لافتاً إلى أن نسبة حالات الوفاة من إجمالى المصابين بالحمى الشوكية المترددين على المستشفى، تصل لـ10%، وتتوقف حالة المريض دائماً على التشخيص المبكر للإصابة ومضاعفاتها، وعلاجها عبارة عن جرعات قوية من المضاد الحيوى، لفترة من 10 أيام لأسبوعين، ويختلف كورس العلاج حسب تشخيص حالة المريض وشدة وضراوة الميكروب ومدى سيطرته وتمكنه من المخ، وتستخدم الأجسام المناعية فى علاج الحالات شديدة المرض.
وأشار «صبحى»، إلى أن مضاعفات الإصابة بالحمى الشوكية، تصل للتشنجات وتغيرات فى السلوك الطبيعى للشخص، وضمور بعض خلايا المخ التى لا يمكن إعادتها مرة أخرى، وبعض تلك الخلايا قد تكون مسئولة عن الحواس مثل الإبصار، ما يصيب المريض بالعمى، أو يفقد حاسة السمع، أو يفقده الذاكرة، وأحياناً ما يسبب الشلل أو التخلف العقلى، خصوصاً فى الأطفال، حيث يكون المخ فى مراحل النمو الأولى.
والمستوى الثانى للوقاية هو التشخيص المبكر للمرض وعلاجه بفعالية من خلال جرعات مضاعفة من المضاد الحيوى لمواجهته، والمستوى الثالث، وهو ما ينقصنا فى مصر، يتمثل فى تأهيل المريض المصاب بمضاعفات الالتهاب السحائى، كالشلل أو التخلف العقلى، ليصبح عضواً فاعلاً فى المجتمع.
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية
- أعراض المرض
- إجراء عملية
- اب ميكر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- الالتهاب السحائى
- التخلف العقلى
- التشخيص المبكر
- الحمد لله
- الحمى الشوكية