بدء تكريك «القناة الثالثة».. أول خطوة لتحويل بورسعيد إلى مدينة عالمية

بدء تكريك «القناة الثالثة».. أول خطوة لتحويل بورسعيد إلى مدينة عالمية
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى
{long_qoute_1}
بدأ الحفر غير الجاف فى قناة السويس الثالثة، بشرق التفريعة، أمس، حيث وصلت إلى شرق بورسعيد الكراكة «مكة»، التى شاركت فى حفر القناة الثانية، وسيتبعها عدد آخر من الكراكات.
وقال مصدر مسئول فى هيئة قناة السويس، إن الكراكات سوف تعمل بطول 9.5 كيلومتر، و6.5 ميل بحرى، خلال 7 أشهر، بناءً على تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وستبدأ الشركات المشاركة فى أعمال التكريك، بالتنسيق مع الهيئة، فى تنفيذ عملها بعمق 16 متراً.
وأضاف المصدر أنه لا يوجد حفر جاف، لأن القناة الجانبية تحتاج إلى تعميق فقط، لذلك لا تحتاج أكثر من 7 أشهر عمل، موضحاً أنها حالياً بأعماق متفاوتة لا تسمح بمرور السفن العملاقة.
وأشار المصدر إلى أنه بعد حفر القناة الجانبية، ستبدأ أعمال إنشاء منطقة لوجيستية، وبعض المصانع فى الإقليم.
ومن جهته، أكد الدكتور حسام عبدالكريم، المحلل الاقتصادى، مدير عام التخطيط بهيئة قناة السويس، أهمية القناة فى تنمية بورسعيد اقتصادياً، لأنها ستنهى فترة الكساد التجارى التى تعانى منها المحافظة منذ أعوام، وسوف تسهم بشكل كبير فى تنمية الاقتصاد المصرى ككل.
وقال «عبدالكريم» لـ«الوطن» إن القناة الجديدة ستكون جانبية موازية لميناء شرق بورسعيد، لتسهيل حركة دوران وخروج سفن الحاويات منه، دون أدنى إعاقة أو تعطيل لحركة مرور السفن بالمجرى الملاحى للتفريعة الشرقية لقناة السويس، خاصة أن السفن الوافدة إلى المحطة، يتحتم عليها الوقوف فى قوائم انتظار دخول القناة، لأنها المدخل الوحيد للميناء.
وأضاف أنه من المعروف أن أى سفن تستهدف ميناء شرق بورسعيد، لا بد أن تدخل من خلال التفريعة الشرقية لقناة السويس، والتى تلتزم بنظام القوافل المتبع فى الهيئة، ما يزيد انتظار هذه السفن إلى نحو 18 ساعة، قبل دخول الميناء.
وأوضح أنه لا يمكن زيادة وتيرة مرور السفن إلى ميناء شرق بورسعيد، عبر التفريعة الشرقية للقناة، عن 2500 سفينة سنوياً، فيما تصل الطاقة القصوى لمحطات حاويات شركة قناة السويس الأولى والثانية، إلى نحو 3500 سفينة، فضلاً عن ترسية المحطة الثالثة لشركة بورسعيد للحاويات، ما يعنى أن عدد السفن التى ستتردد على الميناء سوف يزيد.
وأشار «عبدالكريم» إلى أن الشركات التى عملت فى تكريك القناة الثانية، ستبدأ فى تكريك الجديد بعمق 18.5 متر داخل المياه، وبطول 9.5 كيلو، فى المدة الزمنية المحددة بـ7 أشهر فقط، كما أن تكلفة التكريك ستكون بالمشاركة بين الحكومة وشركة قناة السويس للحاويات.
وأوضح «عبدالكريم» أن ميناء شرق بورسعيد شهد خلال الفترة الماضية اضطراباً فى حركة السفن الوافدة إليه، وأن خطوطاً ملاحية أوقفت بالفعل التعامل مع الميناء، وذهبت إلى موانئ أخرى منافسة بحوض البحر المتوسط، مثل «بيريه» فى اليونان، و«حيفا» فى إسرائيل، و«الإسكندرونة» فى تركيا، وذلك بعد غلق كوبرى السلام وصعوبة مرور البضائع من شرق القناة إلى ميناء غرب بورسعيد، لذلك يعتبر البدء فى تطوير القناة الجانبية لشرق التفريعة، وزيادة حجم أعمال ميناء شرق بورسعيد، مسألة مهمة للاقتصاد المصرى.
وأكد «عبدالكريم» أنه تم وضع خطط عدد من المشروعات، بالظهير الصناعى للميناء، منها مشروعات لتجميع السيارات والبتروكيماويات وبناء وإصلاح السفن وصيانة الحاويات، موضحاً أن هناك مناطق صناعية ولوجيستية سيتم إنشاؤها فى ظهير ميناء شرق بورسعيد.
وقال إنه سيتم تطوير الميناء بالمشاركة مع دار الهندسة، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وإنه سيتم إنشاء مراكز تدريب بمدن القناة، بالتنسيق مع وزارة التعليم الفنى، لتأهيل عدد كبير من الشباب على العمل فى مشروعات التنمية، بمنطقة محور قناة السويس.
يذكر أن ميناء شرق بورسعيد، يقع شرق المدخل الشمالى لتفريعة قناة السويس الشرقية، أهم ممر ملاحى تمر به 8% من تجارة العالم و20% من الحاويات العالمية، و31% من غاز أوروبا المقبل من الخليج العربى، وتبلغ مساحة الميناء الحالية 72 كيلومتراً مربعاً، ومخطط به إنشاء أرصفة بطول 25 كيلومتراً، كما توجد منطقة صناعية جنوب الميناء على مساحة 92 كيلومتراً مربعاً.
وكانت شركة قناة السويس للحاويات استقبلت خلال العام 2013 نحو 3.2 مليون حاوية، ومن المتوقع أن يزيد هذا المعدل فى حال تنفيذ مشروع الممر الجديد أو القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد.
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى
- أعمال التكريك
- الاقتصاد المصرى
- البحر المتوسط
- التعليم الفنى
- الخليج العربى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفن العملاقة
- القناة الثانية
- القناة الجديدة
- أدنى