«نادرة» تطلب الطلاق للشقاق بعد زواج ابنها الوحيد بأيام.. معاناة لم يصدقها أحد

«نادرة» تطلب الطلاق للشقاق بعد زواج ابنها الوحيد بأيام.. معاناة لم يصدقها أحد
- العثور على
- القوات البرية
- المناطق الحدودية
- كردستان العراق
- كمية كبيرة
- أخيرة
- أسلحة
- أول
- ايران
- العثور على
- القوات البرية
- المناطق الحدودية
- كردستان العراق
- كمية كبيرة
- أخيرة
- أسلحة
- أول
- ايران
وقفت سيدة خمسينية تدعى نادرة بملامح أنهكتها سنوات من الصبر والمعاناة، تطلب الطلاق للشقاق بعد زواج دام أكثر من 30 عامًا، كانت الكلمات تخرج من فمها وكأنها تحمل ثقل السنين، لتروي قصة شبهها كل من سمعها بالكابوس على حد حديثها؛ لكنها كانت حياتها اليومية، وقررت أن تخرج عن صمتها وتطلب الطلاق بعد أن فاض كأس التنازلات، فما القصة؟
طلاق بعد الانتهاء من رسالة العمر
تحكي نادرة لـ"الوطن" أنها تزوجت منه وكانت في منتصف العشرينيات من عمرها، واعتقدت أنها على أعتاب الحياة المستقرة والسعيدة التي طالما حلمت بها وخططت لها، لكنها فوجئت منذ الأشهر الأولى من الزواج بشخصية زوجها التي أخفاها عنها خلال سنوات الحب، وانحصرت حياتها بين العنف والإهانة، ولم تكن الحياة كما تخيلتها؛ لكنها عاشت 30 عامًا في ضرب مستمر وإهانة أمام عائلته، على حد حديثها.
"كان بيضربني ويقول لي قدام أهله أنا الراجل، وأنا اللي ليا الكلمة، عشان يثبت ليهم أن شخصيته قوية وأنه المسيطر، وكنت عايزه اطلب من اول 3 شهور لكني صبرت عشان ابني اللي مكنش شاف النور ساعتها ودعيت ربنا يتغير"، هكذا وصفت نادرة معاناتها مضيفةً أنها كانت ترغب في الانفصال لكنه كان يهددها بحرمانها من ابنها الوحيد فصبرت ورضخت للأمر الواقع.
مرت السنوات وكبر ابنها الوحيد، لكنها كانت تعلم جيدًا أن حياتها وزوجها لم يتغيرا مهما مر الزمن، وفي يوم زفاف ابنها ظنت نادرة أن زوجها سيتغير بعد أن زوجا ابنهما الوحيد، وأنها سترتاح، لكنها لم تكن تعلم أن ذلك اليوم سيكون القشة التي ستقصم ظهر البعير، لتتلقى ردة فعل من الزوج غير متوقعة على مرأى ومسمع الجميع جعلتها تتخذ قرارات قاسيه خلال حفل الزفاف.
علقة موت واتخاذ قرار
وبعد أيام قليلة من الزفاف جاء أهل الزوج للتهنئة، اشتد بينهما خلاف بسيط، وبدون مقدمات رفع زوجها يده عليها وضربها أمام الجميع حتى سال جسدها المريض بالدماء، إذ تقول: "بصيت عليهم أدور على واحد يدافع عني، لكن لقيت نفس نظرات شماته اللي بشوفها طول حياتي" في هذه اللحظة شعرت نادرة في تلك اللحظة أن سنوات الصبر قد ذهبت سدى، وتساءلت لماذا تتحمل هذا العذاب.
"ابني اللي كنت خايفة عليه بقى ليه بيت تاني، وأنا جسمي وسني مبقتش يستحملوا كفايه عليه 30 سنة من عمري"، وقررت نادرة أن تضع حدًا لهذه المعاناة على حد حديثها ولجأت لمحكمة الأسرة بإمبابة بعد مشاورة ابنها الوحيد، وأقامت ضده دعوى طلاق للشقاق.