«ثناء» تطلب الطلاق لغياب زوجها 20 عاما.. «سر أخفته والدتها أشعل النيران»

«ثناء» تطلب الطلاق لغياب زوجها 20 عاما.. «سر أخفته والدتها أشعل النيران»
- الثلاثاء المقبل
- المسرح المكشوف
- حفلا غنائيا
- دار الأوبرا المصرية
- شهر رمضان
- فريق وسط البلد
- أحمد عمران
- أشهر
- أعضاء
- الثلاثاء المقبل
- المسرح المكشوف
- حفلا غنائيا
- دار الأوبرا المصرية
- شهر رمضان
- فريق وسط البلد
- أحمد عمران
- أشهر
- أعضاء
لم تكن حياة «ثناء» صاحبة 45 عامًا سهلة، فبعد أن اعتقدت أنها بعد الزواج ستعيش في سعادة، وجدت نفسها تقف في محطة الانتظار، بعد أن بدأت قصتها بزواج تقليدي، لم يحمل الكثير من الأحلام ولكنه كان مليئًا بالمشكلات، وحلمت خلال ذلك ببناء أسرة مستقرة إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، لتتفاجأ بعد سنوات قليلة بغياب زوجها دون سابق إنذار، تاركًا وراءه أسئلة بلا إجابات؛ وخلال رحلة صمودها اكتشفت ما جعلها تهتز بعد 20 عامًا، فما القصة التي جعلتها تلجأ لمحكمة الأسرة؟
ثناء في محكمة الأسرة بعد 20 عامًا
داخل أروقة محكمة الأسرة، تجلس «ثناء»، تحمل على وجهها آثار سنوات طويلة من الوحدة والصبر، إذ جاءت تطلب الطلاق من زوجها الذي لم تره منذ 20 عامًا، وعلى الرغم من أنه تارك وراءه فراغًا وجعلها تعاني مع طفليهما، لم يكن هذا هو السبب في في لجوئها للمحكمة، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، بعد أن كانت بداية زواجها تقليدية وفرضت الظروف كلمتها عليها لأنها وقتها فتاة صغيرة ووجدت نفسها مجبرة على تنفيذ قرار والدتها.
«العريس مناسب، ومش هتلاقي أحسن منه، وحتى رأيي مسألتش عنه، وقلت أهي جواه ومكنش بالنسبالي شيء غريب لأن كل البنات في العيلة اتجوزوا بنفس الطريقة، وبعدين اتخطبت ليه وكان بيعاملني وحش، لكن الكل كان بيبرر تصرفاته إننا لسه منعرفش بعض».. ثم وجدت نفسها زوجة لرجل غريب لم تعرف عنه سوى اسمه، وعاشت معه في منزل عائلته لمدة 4 سنوات وأنجبا ولد وبنت، ثم أخذ قرار الابتعاد عنهم دون سابق إنذار ليتصل بها بعد عام ونصف العام ليخبرها أنه سافر ليعمل خارج البلاد، ومن وقتها لم يعد حتى أن طفليه لم يعرفا شكله إلا من خلال الصور، وفقًا لحديثها.
والدتها أختفت سر خطير
لكنها عاشت ولم يخطر ببالها ما يحدث، قائلة: «كنت أب وأم وطلعت اشتغل وعلى الرغم من كل المرار اللي عشته مع أهله، وفجأة عرفت إن أمي عارفة كل حاجة، وإنه كان مخطط من قبل الجواز يسافر وميعرفناش، لأنه كان متجوز قبلي، عشت شهور في صدمة إن أمي إزاي تعمل في كدا، ولما طلبت الطلاق غضبت عليا لأني كده هجلبلها العار بطلاقي وجوزي مسافر»، على حد حديث «ثناء».
حاولت ثناء الصبر لأجل أولادها، وتحملت مسؤولية حياتها وحدها؛ لكن الحقيقة التي ظلت تكتمها كشفتها والدتها للجميع دون أدنى مراعاة لمشاعرها، فأشعلت نيران الألم بداخلها وجعلها ذلك تلجأ إلى محكمة الأسرة لإنهاء رحلة العذاب الطويلة بدعوى طلاق لغياب زوجها حملت رقم 7305.