أكل عيش لكل الأعمار.. «خالد» يحترف فن صناعة «الأويمة» إلكترونيا

أكل عيش لكل الأعمار.. «خالد» يحترف فن صناعة «الأويمة» إلكترونيا
- إيتاى البارود
- اختيار القيادات
- التربية والتعليم
- المدارس الابتدائية
- اليوم السبت
- حوش عيسى
- كوم حمادة
- محمد سعد
- أبوالمطامير
- أبوحمص
- إيتاى البارود
- اختيار القيادات
- التربية والتعليم
- المدارس الابتدائية
- اليوم السبت
- حوش عيسى
- كوم حمادة
- محمد سعد
- أبوالمطامير
- أبوحمص
قديماً كان نحت الأخشاب وزخرفة المعادن يستغرق ساعات من العمل الشاق والذوق الفنى ليُخرج قطعة تنطق بما تحتويه من رسومات، لكن الآلات الحديثة سهلت على العاملين فى هذه المهنة أياماً وليالى من التعب، وبعدما كان «الأويمجي»، وهو لقب العامل فى هذا المجال، يعانى مع تجهيز الرسمة ونحتها، ساعدتهم التكنولوجيا ووفرت الوقت والمجهود، وتزايد الإقبال عليها من جميع الأعمار نساءً ورجالاً، لذا كرّس خالد حفنى، جزء من وقته لتأهيل وتدريب الشباب للالتحاق بسوق العمل فى صناعة الأخشاب والديكورات الإلكترونية.
فن صناعة القويمة الكتروني
يحكى «خالد»، فى حديثه لـ«الوطن»، أن مهنة النحت وزخرفة الأخشاب كانت ثقيلة على الشباب ويعتبرونها من الأعمال الشاقة فى مجال الزخرفة عندما كانت يدوية فى البداية، لكن بعد ظهور آلات نحت تكنولوجية أصبح الأمر سهلاً، ومن هنا جاءت فكرة المبادرة.
قرر «خالد» منذ 5 سنوات تقريباً بدء التدريب: «جه وقت الشباب بدأ يبعد عنها عشان كانت صعبة جداً، طلع المكن الكمبيوتر، بيطلّع إنتاج قمة الروعة، الدقة فيه 99%، مافيهوش خطورة وسهل جداً ممكن سيدات يقفوا عليه وأطفال 14 سنة».
القويمة أكل عيش لكل الأعمار
وفى المحلة حيث يقيم «خالد» توافد عليه الناس لتعلم مهنة الأويمة بعدما كانوا يفرون منها قديماً، حتى إن صغاراً لم يتجاوز عمرهم 15 عاماً يبدعون فى النحت والرسم؛ وتخرج من أناملهم الصغيرة أعمال فنية رائعة: «المكن دا فى مصر بقاله 8 سنين وأنا بدأت المبادرة من 5 أو 6 سنين، طلعت فيها أجيال وفيه اللى سافر وبياخد أجور كويسة وفيه اللى استقر وبدأ يعمل شغل بره المحلة».
فترة التدريب لا تستغرق أكثر من 15 يوماً، وبشكل ما انشغل الصغار عن الألعاب والسوشيال ميديا ويبدعون فى أعمال تدر عليهم دخلاً شهرياً، وهو ما يجعل الأهل يشجعون أبناءهم عليها: «المنتجات فى النهاية بتبقى ديكورات كافيهات وفنادق خمس نجوم وشقق بتبقى مصنوعة من الخشب أو البلاتين».