«الإفتاء» توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

كتب: محمد أباظة

«الإفتاء» توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

«الإفتاء» توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة، في إجابة عن تساؤل ورد إلى الدار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على حكم الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبي -مثلًا- أو والكعبة... إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء؛ ولا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام.

حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" بما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث.

وتابعت الإفتاء أنه روى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.


مواضيع متعلقة