حسين أبو صدام يكتب: مبادرة حياة كريمة زرعت الأمل في قلوب الفلاحين

كتب: الوطن

حسين أبو صدام يكتب: مبادرة حياة كريمة زرعت الأمل في قلوب الفلاحين

حسين أبو صدام يكتب: مبادرة حياة كريمة زرعت الأمل في قلوب الفلاحين

عندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة حياة كريمة كانت بمثابة أعظم وأكرم المشروعات القومية التي بدأت بتوجيهات مباشرة ورعاية كاملة من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة، فهي المبادرة التي زرعت الأمل في قلوب ملايين الفلاحين.

لقد تمكنت المبادرة الرئاسية من المساهمة بشكل واضح وملحوظ في تقليل الهجرة الداخلية وتخفيف الكثافة السكانية في المدن الكبرى، بعد عودة الآلاف من الفلاحين الذي هاجروا منذ سنوات بسبب تهميش الريف المصري، إلى أن جاءت حياة كريمة وغيَرت وجه الريف ونظرة المسؤولين له.

بأهداف واضحة، انطلقت المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة منذ عام 2019، حيث استهدفت منذ انطلاقها تحسين معيشة أهل الريف وتوفير فرص عمل وتطوير البنيه الأساسية من صرف صحي وكهرباء وصحة واتصالات وكافة مقومات الحياة الكريمة.

عندما تتأمل حجم الإنجازات التي حدثت في القرى التي اكتملت فيها الإنشاءات والخدمات، نجد أنها تحولت من مجرد قرى مهمة خارج الاهتمام والخريطة إلى مدن صغيرة تسر الناظرين، والأمر الذي ساهم في تنمية مهارات أهل الريف وزيادة المشروعات الصغيره التي ساعدت في تحسين دخولهم وتمسكهم في البقاء بالقرى بعدما توفرت كل مظاهر الحياه الموجوده في المدن.

وها نحن بعد مرور 5 سنوات من انطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لا يزال العمل مستمر في معظم القرى المصرية، حيث تم إنشاء مدارس ووحدات صحية ومجمعات خدمية متكاملة تخدم المواطنين بالقرى، بالإضافة إلى مراكز شباب، ومشروع تبطين الترع يعد واحدا من أهم المشروعات التي تبنتها حياة كريمة لأنها أحيت الزراعة.

ولا يغفل الجهود الكبيرة التي قامت بها المبادرة في مد شبكات الكهرباء وكذلك صرف صحي وغاز ومياه وإنترنت، ما جعل الريف الذي همش لعقود على رأس أولويات الدولة المصرية، وهو الأمر الذي أشبه بضخ الدماء وريد وشريان حياة الريف المصري، وساعد على تجديد الآمال والطموحات لدى أهل الريف الذين شعروا ولأول مرة أنهم مواطنين مصريين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي يتمتع بها المصريين كافة.


مواضيع متعلقة