«النقل» تعلن تبني مصر مشروعا طموحاً لتنمية محور قناة السويس

«النقل» تعلن تبني مصر مشروعا طموحاً لتنمية محور قناة السويس
أعلنت وزارة النقل أنَّ مصر تتبنى مشروعا طموحاً لتنمية محور قناة السويس يتلخص في إقامة إقليم متكامل اقتصاديا وعمرانيا ولوجستيا، بين مينائي شرق بورسعيد ببورسعيد في الشمال ومينائي السخنة والسويس في الجنوب ليكون مركزا عالميا للنقل، وتعتمد الرؤية المصرية على 5 ركائز أساسية.
محور قناة السويس
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنَّ هذه الركائز هي التجارة العالمية والنقل بحيث يكون محور قناة السويس مركزاً لوجيستياً عالمياً ومركزاً للطاقة الجديدة والمتجددة «عبر استخدام الإمكانات الطبيعية لإنتاج الطاقة النظيفة بالإقليم» ومركزاً للتنمية البشرية وتمثل الثروة البشرية الركيزة والدعامة الأساسية ومفتاح تنمية إقليم قناة السويس، والسياحة العالمية حيث هناك منتج سياحي متميز وفريد بالإقليم.
وأخيراً المجمعات الصناعية بحيث يتمّ حالياً استكمال إنشاء مجموعة من الصناعات المتكاملة في بيئة مثالية، إذ أكدت وزارة النقل، أنه تتم الآن دراسة ازدواج قناة السويس بالكامل رغم التحديات التي تواجهها القناة نتيجة الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والتي كان لها تداعياتها على حركة الملاحة بالقناة.
اتفاقيات التجارة الحرة
وأشارت إلى أنَّه من ناحية أخرى فإن الموقع المتميز للقناة يمنح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خصوصية متفردة، تجعل منها بحق قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر، والوجهة الواعدة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية في المنطقة، حيث تمتلك زخماً من المشروعات الصناعية واللوجستية والاستثمارات العالمية القائمة بالفعل مع وجود 6 موانئ مُطلة على البحرين المتوسط والأحمر في ظل بنية تشريعية جاذبة للاستثمار وحوافز جمركية تنافسية.
كما توجد اتفاقيات التجارة الحرة التي تسمح للبضائع المُصنعة داخل المنطقة بالنفاذ للأسواق العالمية، وهو ما يؤهل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن تصبح محوراً عالمياً للاستثمار في الصناعة والنقل واللوجيستيات.