«المصري للفكر والدراسات»: تطور التعليم في مصر جعل الشباب أكثر وعيا بحقهم الدستوري

«المصري للفكر والدراسات»: تطور التعليم في مصر جعل الشباب أكثر وعيا بحقهم الدستوري
- الانتخابات
- الشباب
- المصري للفكر والدراسات
- تعددية الانتخابات
- الانتخابات
- الشباب
- المصري للفكر والدراسات
- تعددية الانتخابات
أشار تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى ارتفاع معدلات الوعي السياسي لدى المواطنين خاصة بين فئة الشباب، حيث بلغ عدد الذين يحق لهم التصويت لأول مرة منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة نحو 5 ملايين شاب وفتاة، وغالبا ما تكون هذه الفئة أكثر وعيا بحقها الدستوري في الإدلاء بأصواتهم، وأكثر دافعية للتصويت، نظرا لتطور المستوى التعليمي والثقافي للأجيال الجديدة.
زيادة وعي الشباب
وساهم التعليم في زيادة وعي الشباب بالحقوق السياسية وضرورة المشاركة بإيجابية عدد من العوامل، أبرزها: اهتمام القيادة السياسية بفئة الشباب وتمكينهم سياسيا واجتماعيا خلال السنوات التسع الماضية، وزيادة عدد البرامج الموجهة للشباب سواء من قبل مؤسسة رئاسة الجمهورية أو وزارة التخطيط أو الشباب والرياضة أو التعليم العالي والتربية والتعليم، وفتح باب التطوع على مصرعيه خلال الفترة الأخيرة من خلال مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بما انعكس إيجابا على مشاركة الشباب في الحياة العامة وتنمية مجتمعاتهم المحلية.
تعددية الانتخابات الحالية
وأوضح التقرير أن تعددية الانتخابات الحالية وقدرة الأحزاب السياسية المختلفة على المشاركة بفاعلية في المشهد الانتخابي، حيث ضمت الانتخابات 3 مرشحين بخلفيات حزبية مختلفة، ودعمت أحزاب أخرى ترشح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الذي لا ينتمي لحزب سياسي، وقرر خوض الانتخابات بصفته المستقلة؛ والمرشح حازم عمر حظي بدعم كبير من حزب الشعب الجمهوري الذي يتمتع بقاعدة شعبية مكنته من حصد 50 مقعدا في مجلس النواب، ما يعني قدرته على حشد المواطنين للتصويت بعد أن نشر برنامجا انتخابيا قائما على 3 محاور، اقتصادي واجتماعي وسياسي، وتمكن من الوصول إلى عدد كبير من المواطنين من خلال التحركات الميدانية والتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
أما المرشح عبدالسند يمامة، فتمتع بدعم القاعدة الشعبية لحزب الوفد الذي يعد أعرق الأحزاب السياسية في مصر، وقد عملت حملته الانتخابية على الحشد والتصويت لصالحه؛ وقد تمكن المرشح فريد زهران من تقديم نفسه ممثلا عن أحزاب المعارضة، حيث يترأس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وسانده عدد من أحزاب المعارضة في حملته.
ودعموا برنامجه الانتخابي، الأمر الذي قد يكون ساهم في رفع مستوى الحشد الجماهيري على الأرض لصالح المرشح. أما النصيب الأكبر من الحشد فقد كان من نصيب الأحزاب الداعمة للقيادة السياسية، والتي كان من أبرزها حزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن الذين استمرا في عقد لقاءات جماهيرية طوال فترة الاستعداد للسباق الانتخابي، ساهمت في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والتأكيد على ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.