«التنسيق الحضاري»: نبحث إدراج اسم فرج فودة في مشروع "عاش هنا"

كتب: إلهام الكردوسي

«التنسيق الحضاري»: نبحث إدراج اسم فرج فودة في مشروع "عاش هنا"

«التنسيق الحضاري»: نبحث إدراج اسم فرج فودة في مشروع "عاش هنا"

يوافق اليوم الذكرى الـ31 على رحيل المفكر فرج فودة، المولود بدمياط في 20 أغسطس 1945، الذي اغتيل على يد الجماعة الإسلامية في مثل هذا اليوم 8 يونيو من عام 1992 في القاهرة.

أثارت كتابات فرج فودة جدلا واسعا في الساحة الثقافية كما لاقت معارضة من التيارات الدينية، ومن أبرز القضايا التي تناولها فصل الدين عن السياسة والدولة وليس عن المجتمع، كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وأصدرت بيانا في 1992 بجريدة النور بكفره.

وتوجهت «الوطن» بسؤال إلى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن سر عدم إدراج اسم الراحل فرج فودة في مشروع «عاش هنا» الذي يهدف إلى الاحتفاء بالمبدعين وتخليد ذكراهم للأجيال المقبلة من خلال تعليق لافتة معدنية تحمل معلومات عن الشخصيات على المباني التي عاشوا بها.

التنسيق الحضاري: نبحث إدراج اسمه في المشروع

وأضاف المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لـ«الوطن»: لا يوجد أى تحفظ على أي شخصية قدمت دورا في مجالها في المجتمع، وسيتم طرح اسمه على اللجنة المختصة بمشروع "عاش هنا" لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفق المعايير المعمول بها في المشروع.

930 شخصية في "عاش هنا"

وأكد أن التنسيق الحضاري يرحب بطرح أي اسم من المبدعين والمفكرين الراحلين إذا كان له دور مؤثر في المجتمع في مجال عملها، طبقا لمعايير التسجيل، على ذويه إخطارنا من خلال المراسلة على موقع الجهاز بشرط أن يكون المبني الذي عاش به الشخصية مازال موجودا، منوها إلى أن المشروع يواصل عمله في تخليد المبدعين في المشروع وقد قمنا بتسجيل 930 شخصية إلى الآن.


مواضيع متعلقة