رئيس التنسيق الحضاري: إدراج 930 شخصية ضمن مشروع «عاش هنا» حتى الآن
رئيس التنسيق الحضاري: إدراج 930 شخصية ضمن مشروع «عاش هنا» حتى الآن
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- عاش هنا
- سمير غانم
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- عاش هنا
- سمير غانم
يستمر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، في تنفيذ مشروع «عاش هنا» الذي يهدف إلى الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين الراحلين الذين أسهموا في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وكذلك توثيق المباني والأماكن التي عاشوا بها في القاهرة والمحافظات.
وكشف «أبوسعدة» مستجدات مشروع «عاش هنا» الذي يهدف إلى الحفاظ على ذاكرة المدينة، وحاليا نتوسع في إدراج الأسماء المهمة في مختلف المجالات الفنية والعلمية وشهداء الوطن إلى المشروع، وفي إطار استمرار عملنا والتوسع به في القاهرة والمحافظات فقد وصل العدد إلى 930 شخصية أدرجت في المشروع إلى الآن، من بينهم الفنانان سمير غانم ودلال عبدالعزيز.
مشروع «عاش هنا»
وأضاف محمد أبو سعدة لـ «الوطن»: يتم تفعيل المشروع بتعليق لافتة على المبنى تبين اسم الشخصية، الذي سكن في المبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني مُحملة على تطبيق الـ QR والذي يتاح استخدامه عن طريق الهواتف والأجهزة الذكية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.
وأكمل: والمشروع يوما بعد يوما يجد تقديرا من قبل أصحاب العقارات باعتباره درعا معلقا على العمارة وفخر لأصحاب المكان ويمنح المبنى نوعا من الفخر وبالتالي مسؤولية الحفاظ على المكان، كما يعد نوعا من الرسالة التي نأمل في توصيلها وهى أن هذا البنزل شهد إبداعات شخصية مهمة ولها تأثير وإيجابيات في المجتمع ومن ثم جديرة بالاحتفاء وبالحفاظ على هذا المكان الذي عاشت به هذه الشخصية.
وأشار إلى أن المشروع أصبح له مكانة عند الناس باعتباره تخليد لاسم الشخصية ونستقبل مقترحات من الأسر لإدراج أسماء ذويهم من الشخصيات المؤثرة إلى المشروع، وفي هذه الحالة نرفع المقترح إلى اللجنة المختصة والتي تبحث مسألة إدراج هذه الشخصية حسب مسيرتها ودرجة تأثريها في المجتمع وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لإضافة هذه الشخصية.
ونوه: ولكن تقابلنا أحيانا مشكلة وهى وجود شخصيات مؤثرة في تاريخنا لكن بيوتها تعرضت للهدم أو لم تعد موجودة وبالتالي يتعذر علينا إدراجها في المشروع ووضع اللوحة التي تحمل اسم الشخصية.
