خالد منتصر يحيي ذكرى رحيل فرج فودة الـ30: ما زلت أتذكر قلمه الرشيق

كتب: إلهام زيدان

خالد منتصر يحيي ذكرى رحيل فرج فودة الـ30: ما زلت أتذكر قلمه الرشيق

خالد منتصر يحيي ذكرى رحيل فرج فودة الـ30: ما زلت أتذكر قلمه الرشيق

أحيا الدكتور خالد منتصر الذكرى 30 على رحيل الدكتور فرج فودة، الذي اغتيل على يد الجماعة الإسلامية في 8 يونيو 1992 في القاهرة، وفرج فودة كاتب ومفكر، ولد في محافظة دمياط، في 20 أغسطس 1945، حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي في يونيو 1967 من جامعة عين شمس، أصدر عددا من المؤلفات التي تفند الأفكار المتطرفة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار.

30 عاما على رحيل فرج فودة

ونشر الدكتور خالد منتصر صورة من كتاب «الحقيقة الغائبة»، والتي تحمل إهداء من فرج فودة إلى «منتصر» وعلق عليه عبر «فيسبوك» قائلا: «في ذكرى 30 عاماً على الرحيل، مازلت أتذكر قلمه الرشيق وخطه الأنيق حين وقع لي أهم كتبه في مكتبه بشارع أسما فهمي، هذا الكتاب أرسى دعائم التناول الجريء للتاريخ الإسلامي المسكوت عنه».

متابعا: «وأثبت أن إعادة قراءة التاريخ بعين ناقدة واعية هي أول باب للتنوير الحقيقي، التاريخ معمل الأفكار، وحملة المباخر والدراويش لا يقرأون التاريخ بل يقدسونه ويحولونه إلى حفلة زار».

كتاب الحقيقة الغائبة

ومن مقدمة الكتاب «الحقيقة الغائبة»: «هذا حديث ما كان أغناني عنه، لولا أنهم ينادون بالخلافة، ليس من منطلق الدعاية أو المهاترة أو الهزل، بل من منطلق الجد والجدية والاعتقاد، فيستدرجون مثلي إلى الخوض فيما يعرف ويعرفون، ويعلم وينكرون، وينكر ويقبلون، ليس من أجلهم، ولا حتى من أجيال الحاضر التي واجبها أن تعرف وتتعرف، وتعلم وتتعلم وتفكر وتتكلم، بل قبل ذلك كله من أجل أجيال سوف تأتي في الغد، وسوف تعرف لنا قدرنا وإن أنكرنا المنكرون وسوف تنصفنا وإن أداننا المدينون، وسوف تذكر لنا أننا لم نجبن ولم نقصر، وأننا بقدر ما استقر المجتمع في أيامهم، وبدر ما وجهنا بقدر ما توجهوا هم إلى المستقبل»

أصدر فرج فودة مجموعة من الكتب من بينها «قبل السقوط» 1984، و«الملعوب» 1985، و«حوار حول العلمانية» 1987، وغيرها ولقت الكتب اهتماما، فطبع بعضها أكثر من مرة ودرس بعضها في الجامعات والمعاهد، كما كتب العديد من المقالات في الصحف، من بينها جريدة «الأهالي»، «الأحرار».


مواضيع متعلقة