خالد منتصر يرد على أحمد كريمة بشأن تنظيم النسل: دعونا نعمل للمستقبل

خالد منتصر يرد على أحمد كريمة بشأن تنظيم النسل: دعونا نعمل للمستقبل
دعا الدكتور خالد منتصر إلى العمل للمستقبل، معلقا على استدعاء أحكام من فترات زمنية سابقة من بيئات مغايرة عند مناقشة قضايا معاصرة مثل تنظيم الأسرة، مؤكدا على أهمية الاستناد إلى المعطيات الحديثة والتفكير العلمي في معالجة المشكلات الراهنة، بما يتناسب مع معطيات العصر الحديث، وذلك تعقيبا على حديث الرئيس السيسي مؤخرا بضرورة تنظيم النسل في إطار جهود الدولة لتحسين حياة المواطنين.
ونشر خالد منتصر جزءا من خبر عنوانه «أحمد كريمة: الإمام علي والسيدة فاطمة رضي الله عنهما نظما النسل»، وعلق عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مش كده، هو عشان ندعو لتنظيم النسل لازم نستدعي حاجة حصلت من قرن ونصف في صحراء الجزيرة العربية بدلاً من أن نتكلم بالعلم عن خطر الحمل المتكرر والزواج المبكر والزيادة السكانية اللي بتعطل التنمية وزيادة نسبة الأمراض الوراثية والتخلف العقلي نتيجة زواج الأقارب وعدم الخضوع للفحص الطبي قبل الزواج.. إلخ».
خالد منتصر يحذر من استدعاء الماضي لحل مشكلات الحاضر
وأشار «منتصر»: «وعلى فرض إنك لقيت في التاريخ صحابي نظم النسل، ما هو قدامه ألف صحابي لم ينظم النسل، وهذه كانت عاداتهم وقتها في التفاخر بالعزوة والعدد والتي لم تعد تصلح للزمن المعاصر! وهنا الحجة هتبقى ضدك مش معاك!».
وأكمل: «والمفاجأة الصادمة لمن يستخدم تلك الوسيلة لإقناع الناس بتنظيم النسل أن عدد أبناء علي كرم الله وجهه 14 ذكراً و17 أنثى! وهل تنظيم النسل وقتها كان مرتبطاً باسم فاطمة الزهراء، فقط التي أنجب منها خمسة، وعدد أبناء ذي النورين عثمان بن عفان 9 ذكور و7 أناث وعدد أبناء الفاروق عمر بن الخطاب 9 ذكور و7 إناث.. إلخ وقس على ذلك باقي الصحابة».
وأكد: «وهذا لا خطأ فيه بمقياس زمانهم وبيئتهم وعاداتهم، ولكن الخطيئة أن تستخدم منهج استدعاء هذا الماضي لحل أخطر مشكلة معاصرة لبلدك فتنقلب عليك وتضع البنزين على النار وتمنح المزاج السلفي المصري فرصة لتبرير خلفة مزرعة الأرانب؛ التي نعيش أزهى عصورها الانفجارية، كفانا غرقا في الماضي دعونا نصنع المستقبل».