خالد منتصر يكشف خدعة «الدواء الغامض» في علاج وائل الإبراشي

خالد منتصر يكشف خدعة «الدواء الغامض» في علاج وائل الإبراشي
- وائل الإبراشي
- الطبيب المعالج
- الإبراشي
- سوفالدي
- الأطباء
- وائل الإبراشي
- الطبيب المعالج
- الإبراشي
- سوفالدي
- الأطباء
علق الدكتور خالد منتصر، الطبيب والكاتب والمفكر السياسي، على وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعد أن اتهمت أرملة الراحل أحد الأطباء، بالتسبب في وفاته بخطأ طبي، خلال انفراد «الوطن» بإجراء حديث مصور معها، ومع الطبيب الذي تتهمه بالتسبب في الوفاة.
خالد منتصر: القضية ليست حق وائل الإبراشي فقط
قال منتصر، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «الحكاية»، على شاشة قناة «mbc مصر»، اليوم الجمعة: «المسألة ليست مسألة شخصية، أو حق وائل الإبراشي فقط، وواجبي كطبيب، وواجبنا كأطباء في هذه المهنة النبيلة، وكل أطباء مصر 99% يمارسون هذه المهنة النبيلة بكل نبل وشرف، لكن لا بد أن ننقي هذا الثوب الأبيض من بعض الأشياء، التي تجعله عرضه للقيل والقال».
وتابع: «بسأل النقابة ووزارة الصحة والدولة التي كانت في منتهى الصرامة في قانون التجارب السريرية، لكي يكون منضبطا أكثر، بسأل هل من حق أي طبيب إعطاء دواء مجهول لمريض في المنزل، ويجربوا عليه؟ هذا السؤال أرغب في معرفة إجابته».
إعلاميون وفنانون تناولوا «سوفالدي» بغرض الشفاء من كورونا
واصل خالد منتصر: «هذا الدواء ليس مجهولا، لكنه كان مجهولا لمن كان يأخذه في المنزل أو العيادة الخاصة، هو سوفالدي، الخاص بعلاج فيروس سي، الإبراشي وغيره للأسف من الإعلاميين والفنانيين، تعرضوا لهذا الأمر، وممكن بعض الإعلاميين والفنانيين، يقولوا إحنا خفينا من السوفالدي، ولا يعرفون معنى الخففان، لأنهم ممكن ياخدوا قرص نشا ويشفى أيضا، بس دة مش اسمه شفاء».
وعن تحصله على هذه المعلومات، قال إن الطبيب المعالج للإبراشي أفصح عن ذلك في جلسة النقابة، مؤكدا هذا الطبيب لا أعرفه: «قال في الجلسة التي ذهب إليها قبل جلسة التحقيق الأساسية، أنه إداله سوفالدي، ويسأل في هذا من كان جالسا معه من أعضاء النقابة، وأطالبهم ألا يكتموا هذه الشهادة، التي قالها لكم: أنا إيديت وائل الإبراشي سوفالدي».
وأضاف منتصر: «خرج طبيب الإبراشي في أحد الحلقات التليفزيونية، وقال إحنا أجرينا تجربة، والسوفالدي نجح بنسبة 70%، وهذا الكلام عاري من الصحة، والتجربة التي أجريت على السوفالدي، كانت تجربة تقترب من العادي، مش عاوز أقول الفشل».