صديق وائل الإبراشي: قال لي ماعندناش حد بيكمّل الـ60.. ولم يتأخر عن محتاج

صديق وائل الإبراشي: قال لي ماعندناش حد بيكمّل الـ60.. ولم يتأخر عن محتاج
قال ربيع أبو النصر، صديق الإعلامي وائل الإبراشي، إنه كان يقطن معه في نفس البيت لأكثر من 30 سنة، وكانا يدرسان معاً في جامعة المنصورة، موضحًا: «كنا بناكل على طبلية واحدة، وبعد ما سافر إلى القاهرة كنا نتواصل أسبوعيًا، وكان دايمًا يقول لي ماعندناش حد بيكمّل الـ60، أقصى حاجة عندنا 59 سنة».
وأضاف صديق الإبراشي خلال تصريحات لـ«الوطن»، أن وائل الإبراشي كان من أهل الخير: «مفيش واحد في الدنيا كلها ممكن يحصل على إعجاب كل الناس، وكان فصيح اللسان وإنسانا مهذبا، وكنت على اتصال به قبل الانتكاسة الأخيرة بأسبوع، وكان بيتكلم عادي وفايق وكل حاجة لكن مش بنفس القدرة والطاقة».
مطالبة بعقاب الطبيب المعالج
وناشد صديق الإعلامي الراحل بعقاب الطبيب: «طبيبه المعالج منع الزيارة عنه لمدة أسبوع، وأودعه غرفة عزل دون أي عناية أو رعاية، كما تلقى دواءً خاطئًا، ووجدوا في غرفة وائل الإبراشي أعقاب السجائر، ولما مات، الطبيب مارضيش يعقّمه وقال افتحوا الشبابيك الكورونا بتطلع من الشباك، أومال بيقسموا وبيقولوا عليهم ملائكة الرحمة إزاي؟!».
حسن الخلق
وأردف: «ماسمعتهوش علّا صوته من 30 سنة أو تشاجر مع حد، وكان محترم جدا وحافظ لسانه وكرامته، ولما سافر القاهرة عمره ما اتأخر عن أي حد، وخاصة في الحالات المرضية».
وأوضح: «وائل الإبراشي كان يجيد لعب كرة القدم، وكنت مسميه الخطيب، وكنا فريق واحد وبننظم دورات في الجامعة، وبيجيب زملاءه في كلية التجارة ونلعب مع بعض، طول عمره كان بيحب الكورة، كراسات الرسم كان بيعملها ألبومات ويلزق فيها صور لاعبي النادي الأهلي لأنه كان عاشقا لهم».