أحمد كريمة: من يكتبون «حظك اليوم» موظفين بياكلوا فول ويقولوا أي كلام

كتب: نعيم أمين

أحمد كريمة: من يكتبون «حظك اليوم» موظفين بياكلوا فول ويقولوا أي كلام

أحمد كريمة: من يكتبون «حظك اليوم» موظفين بياكلوا فول ويقولوا أي كلام

انتقد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، اللجوء إلى قراءة الفنجان والكف، والسحر والاعتماد عليهم في الحياة، مشددًا على أن الإسلام أبطل لعب النرد، والكوتشينة، معتبرًا إياها بأنها «سحر وليس علم»، معقبًا: «اللي بيكتب حظك اليوم في الصحف والجرايد موظف بياكل فول بالزيت الحار، وبيكتب أي كلام».

وأضاف «كريمة» في لقاء مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، مساء الاثنين، أن هذه الأمور انتشرت بسبب تراجع الوازع الديني، مشددًا على أن الله هو من يشفي المرضى، والله جعل الشفاء في الدواء.

العالم يسير وفق أسباب وليس بالتنجيم

وكشف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، أن هناك فرقا بين التوكل والتواكل، ومن يصدق أي كاهن أو عرّاف فقد كذب، لأن الله يسير العالم كله وفق أسباب محددة، مشددًا على أن التنجيم يُعرف من خلال تشكيلات فلكية والبعض يدعي أن هذه التشكيلات الفلكية من النجوم قد تؤدي إلى أحداث تقع على الأرض، واصفًا ذلك بأنه نوع من أنواع ادعاء الغيب.

وشدد على أنه لا يجب ادعاء الغيب والتنجيم، مستشهدًا بالحديث القائل: «من أتى عرَّافًا أو ساحرًا أو كاهنًا فسألَهُ فصدَّقَهُ بما يقولُ فقد كفرَ بما أنزلَ على محمَّدٍ»، لافتًا إلى أن من يستعين بالجن في أعمال السحر، فهو ابتعد عن الدين، وهو في ضلال، مشيرًا إلى أنه لا يجوز تعلم السحر لإبطال السحر لا.

الشباب يجب أن يفنوا أعمارهم في الاكتشافات العلمية

ولفت إلى أنه في الدين الإسلامي يؤمنون بالقدر وخيره وشره، وحلوه ومره، مشددًا على أن الشباب يجب أن يفنوا شبابهم في الاكتشافات العلمية وليس في صالونات تميت النازع الديني لديهم، مؤكًدًا أن البلاد والشعوب لا تبنى بقراءة الفناجين، أو الكوتشينة، وما يحدث يعتبر ردة حضارية، ويجب تذكير الناس بأن التنجيم جريمة وتناقض الإيمان الحقيقي.


مواضيع متعلقة