31 عاما على اغتيال فرج فودة بعد «المناظرة القاتلة».. فضح المخطط الإخواني القبيح

31 عاما على اغتيال فرج فودة بعد «المناظرة القاتلة».. فضح المخطط الإخواني القبيح
- فرج فودة
- جماعة الإخوان الإرهابية
- جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية
- اغتيال
- فرج فودة
- جماعة الإخوان الإرهابية
- جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية
- اغتيال
يعود الزمان إلى تسعينيات القرن الماضي تحديداً في 8 يونيو عام 1992، عندما دمَّر المفكر الراحل فرج فودة مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي، بخروجه في العديد من المناظرات تكشف نواياهم الخبيثة في السيطرة على الحكم واتخاذ مسمى الدين ستارا لأفعالهم الإرهابية المشينة، وكانت المناظرة الأقوى التي سطرت نهاية حياة المفكر المصري «فودة» على يد الجماعة الإرهابية هى التي عُقدت في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة لتمر اليوم الذكرى الحادية والثلاثون على رحيله.
20 ألف شخص حضر المناظرة
مناظرة معرض الكتاب الدولي بالقاهرة سنة 1992 عُقدت تحت عنوان «مصر بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية» يناظر فيها المفكر الدكتور فرج فودة والدكتور محمد خلف الله وهم من أنصار الدولة المدنية، الشيخ محمد الغزالي، والمستشار مأمون الهضيبي مرشد تنظيم الإخوان الإرهابي في ذلك الوقت، والدكتور محمد عمارة، وهم من مؤيدي الدولة الدينية ومن هنا كانت بداية نهاية المفكر المصري الراحل فرج فودة، حيث حضر في ذلك اليوم ما يقرب من 20 ألف شخص.
اُغتيل بعد 6 أشهر من المناظرة
لم يعجب أنصار الفكر الإخواني الإرهابي بحديث الدكتور فرج فودة خلال المناظرة بعدما اقتنع العديد من الأشخاص بأفكاره وآرائه المقنعة ليصدر متطرفو التنظيم الإرهابي فتوى لتبيح دماء «فودة» ليتم اغتياله ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعد 6 أشهر.
محاولات الإنقاذ استمرت 6 ساعات
كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة والنصف مساءً داخل شارع أسماء فهمي في مصر الجديدة وقت اغتيال «فودة» والذي كان قد أنهى عمله في مكتبه الخاص ليستعد للعودة إلى منزله لتصيبه طلقة من سلاح أحد الشابين المكلفين باغتياله ويتم نقله إلى أقرب مستشفى لتستمر محاولات إنقاذه لما يزيد عن 6 ساعات ولكنها باءت جميعاً بالفشل، وفي تلك الأثناء تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين بقتله.