من العشوائية لـ«سكن كريم» عائدون إلى مثلث ماسبيرو: الحكومة وعدتنا بحياة كريمة ونفذت وعدها

كتب:  محمد سامى الكميلى

من العشوائية لـ«سكن كريم» عائدون إلى مثلث ماسبيرو: الحكومة وعدتنا بحياة كريمة ونفذت وعدها

من العشوائية لـ«سكن كريم» عائدون إلى مثلث ماسبيرو: الحكومة وعدتنا بحياة كريمة ونفذت وعدها

أبدى العائدون من أهالى مثلث ماسبيرو للسكن البديل بالمنطقة فرحتهم بالتطوير وتسلمهم الوحدات الجديدة، وقالوا إنها فى أحسن حال من الخدمات والمرافق، والتشطيبات لا تقل عن الكمبوندات بدلاً من المبانى القديمة المتهالكة، مؤكدين أن الحكومة وعدت فأوفت، وسلَّمت لهم وحدات فاخرة، وأن تأهيل المنطقة فاق كل توقعاتهم. كما وجَّه الأهالى الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لجهوده فى القضاء على العشوائيات وإنقاذ المواطنين من العيش فى المناطق غير المخططة.

«أم زكريا»: تسلمت شقة غرفتين وصالة بحمام ومطبخ

وقالت الحاجة «أم زكريا»، من أهالى المنطقة: «أنا من مواليد المنطقة، ومبسوطة بالوحدات السكنية الجديدة فى أبراج مثلث ماسبيرو، وبنشكر الرئيس السيسى اللى أنقذنا من منزلنا المتهالك العتيق المائل للسقوط وانتقلنا لوحدات سكنية تشبه الكمبوندات الفاخرة». وأوضحت «أم زكريا» أنها حصلت على شقة مكونة من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ. فيما قال محمد سيد، أحد أهالى المنطقة: «لم أكن أتخيل النقلة الحضارية التى شهدتها المنطقة، المنطقة كانت بؤرة عشوائية لا تليق بالحياة الآدمية، ولكن بفضل قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى تمت إعادة بناء منطقة مثلث ماسبيرو على الطراز الرفيع المشهود حالياً»، وأضاف أن الجهات المعنية فى الدولة أخذت برأى الأهالى، منهم من اختار الإسكان البديل فى حى الأسمرات، ومنهم من قرروا البقاء فى المنطقة والسكن بها بعد التطوير وبالفعل هذا حدث، وآخرون اختاروا التعويض المادى عن بيوتهم وبالفعل الدولة منحتهم أموالاً بدلاً من منازلهم، مشيداً بقرار الرئيس السيسى فى تطوير المنطقة قائلاً: «بصراحة الرئيس السيسى وعدنا بحياة كريمة ونفذ وعده».

«كمال»: «هنعيش فى أبراج زى المدن الجديدة»

وعبّر عادل كمال، أحد الأهالى، عن فرحته بالتطوير، مؤكداً أن مصر بقيادتها وشعبها وسواعد فتيانها، ماضية بخطى واثقة نحو ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة التى تهتم فى المقام الأول بتحقيق التنمية الشاملة وفى القلب منها تنمية الإنسان. وأوضح أن ما تحقق فى ملف مثلث ماسبيرو لا يُقدَّر بثمن، مضيفاً: «المشهد من كام سنة كان بؤر عشوائية ومنازل مهددة بالانهيار والسقوط، والنهارده إحنا هنعيش فى أبراج ووحدات سكنية تشبه المدن الجديدة، وده كله بفضل القيادة السياسية اللى عملت على تطوير المنطقة، وكمان مساحات الوحدات السكنية مُرضية جداً ولم تكن فى الحسبان إطلاقاً».

«إبراهيم»: «الصنايعية كانوا حاضرين التسليم لعلاج أى مشكلات»

وقال الحاج محمد إبراهيم، أحد السكان: «تطوير منطقة مثلث ماسبيرو هنفضل نحكى فيه لأجيال من أولادنا علشان يعرفوا الدولة عملت إيه فى المنطقة اللى كانت عشوائية ومناطق غير مؤهلة وغير آدمية وأصبحت نظام واجهات أبراج متناسق مع بعضه، بألوان متماشية مع بعضها لكى تضاهى منطقة وسط البلد، وفخامة فى التصميم، للتعبير عن حضارة المنطقة بتلك الأبراج». وأوضح أن فرَقاً من الصنايعية كانوا موجودين وقت تسلمهم للوحدات السكنية، لعلاج أى مشكلات قد توجد على الفور، لضمان مدى رضا الأسرة لتوفير الحياة الكريمة الآمنة التى أوصى بها الرئيس، مضيفاً: «الدولة أوفت بوعودها طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، فالرئيس هو من تبنَّى هذا الأمر، وهو من أمر بتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، نظراً لأنها كانت منطقة عشوائية ذات خطورة، إضافة إلى حرص الرئيس على توفير سكن آمن وحياة كريمة للمواطن المصرى، إلى جانب تحمل الدولة تكاليف هذا المشروع».

وقالت عطيات محمود: «مش مصدقة نفسى، اللى بنشوفه النهارده نجاحات لم تتحقق على مدار عقود سابقة، وإحنا بنشكر الدولة على رعايتها للمواطنين وعودتنا لماسبيرو مرة أخرى تمثل التزاماً من الحكومة بالإيفاء بتعهداتها، وتعويض المواطنين وأصحاب الأراضى، ومراعاة اختيار الراغبين فى الاستمرار فى المنطقة بعد تطويرها، ومن جهة أخرى يمثل المشروع إنجازاً حضارياً بتحويل هذه الكتلة العشوائية فى قلب العاصمة المصرية إلى مشروع سكنى يوفر حياة كريمة لقاطنيه».

 

 


مواضيع متعلقة