اعترافات المتهم بقتل سائق في مشاجرة بالجيزة.. «كان بيضايق أختي»

اعترافات المتهم بقتل سائق في مشاجرة بالجيزة.. «كان بيضايق أختي»
خضع المتهم في قضية قتل سائق بالجيزة، لجلسة تحقيق، للإدلاء بأقواله في التهم المنسوبة إليه، أمام الجهات المختصة، قائلا: «كان بيضايق أختي وهي بتنضفله الشقة».
وفي ختام الجلسة، قررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة إجراء التحريات بالواقعة، لاستكمال التحقيقات بها.
مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه
وأضاف المتهم، خلال اعترافاته أمام النيابة العامة، أنه ارتكب الواقعة نتيجة وقوع مشادة كلامية بينه وبين المجنى عليه، بمضايقته أخته أثناء تنظيفها لشقته السكنية.
وتابع المتهم: «أختي كانت بتنضفله الشقة، وأنا كنت مستنيها تحت لما تخلص وتنزل عشان نروح سوا، ولما نزلت قالتلي إنه ضايقها، طلعت أكلمه وأعاتبه لقيته غلط فيا أنا وهي، وشدينا سوا واتخانقنا وضربنا بعض احنا الاتنين، فأنا مستحملتش وجبت حديدة وضربته بيها على راسه».
بداية البلاغ بالواقعة
تعود تفاصيل البلاغ لوصول إخطار لقسم شرطة الجيزة، من أحد المستشفيات بوصول مصابين، طرف أول، سائق، 35 سنة، وعاملة نظافة، 32 عاما، شقيقته، وطرف ثانٍ، سائق، 55 عاما، مصابا بجرح قطعي نافذ بالرأس، وتوفي خلال إسعافه.
وبالفحص تبين أن المتهم، قتل المجني عليه أثناء مشاجرة بينهما، بسبب مضايقة الأخير لأخت الأول.
وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبطه، وبمواجته اعترف بارتكابه الحادث، وتحرر محضر به، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، والتي ناظرت جثمان المجني عليه، وأمرت بنقله إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت بحبس المتهم، مرتكب الجريمة.
العقوبة القانونية على المتهم
من جهته، أوضح حسن شومان، المحامي بالنقض، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل هذه الجناية -جناية القتل العمد- بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة، مع توافر صلة زمنية بينها».