«الجنايات» تسدل الستار على جريمة قتل شاب بسبب «علاقة عاطفية».. المؤبد 25 عاما للمتهمين

«الجنايات» تسدل الستار على جريمة قتل شاب بسبب «علاقة عاطفية».. المؤبد 25 عاما للمتهمين
- الشرقية
- الحسينية
- قصاصين الشرق
- مقتل
- جنايات الزقازيق
- الشرقية
- الحسينية
- قصاصين الشرق
- مقتل
- جنايات الزقازيق
لم يكن «محمد. ا. ح. ب» ابن مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، يعلم أنّ رغبته في الارتباط بفتاة ستكون سببا لنهايته، فرغم تقدّمه بطلب للزواج بها عدة مرات، إلا أنّ أسرتها كانت تقابل طلباته بالرفض، وأمام إصراره على الارتباط بها، اعتدى شقيقها وابن عمته عليه بالضرب ما أدى لوفاته.
الواقعة المأساوية شهدت أحداثها عزبة تابعة لقرية قصاصين الشرق بمركز الحسينية، وجرى ضبط المتهمين وإحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارا أمس بمعاقبتهما بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهما.
مقتل شاب بسبب الإصرار على الزواج من فتاة
تعود أحداث القضية رقم 12654 لسنة 2022 جنايات مركز الحسينية، والمقيدة برقم 1215 لسنة 2022 كلي شمال الزقازيق، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد ضبط «محمد. ن. ب» 30 عاما مقيم بمركز الحسينية وابن عمته «محمود. ن. س» 28 عاما ومقيم بمركز الحسينية بتهمة قتل المجنى عليه «محمد. ا. ح. ب»، بسبب ارتباطه بعلاقة عاطفية مع شقيقة الأول ورفض أسرتها طلبه بالزواج منها، وإصراره على عدم الابتعاد عنها.
وتوصلت التحريات إلى أنّ سبب اعتداء المتهمين على المجني عليه أنّه توجد خلافات بينهم وبين المجني عليه نتيجة وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه وشقيقة المتهم الأول، وتقدّم المجني عليه إلى أهلها لخطبتها والزواج بها، إلا أنّ طلبه قوبل بالرفض من أسرة الفتاة، نظرا لكونهما من قبائل البدو، وتقضي عاداتهم وتقاليدهم بمنع زواج الفتيات من خارج قبائل البدو، وأنّ المجني عليه المتقدم لخطبتها ليس بدويا.
أهل الفتاة نبهوا المجني عليه بقطع العلاقة مع ابنتهم
وتبيّن أنّ أسرة الفتاة طالبت المجني عليه بقطع علاقته مع ابنتهم، وعدم التواصل معها، إلا أنّه استمر في التواصل معها حتى علم أهلها باستمرار تلك العلاقة، فتعدوا على ابنتهم بالضرب لإجبارها على قطع العلاقة معه.
وفي يوم الواقعة علم المتهم شقيق الفتاة بوجود المجني عليه بناحية قرية السبيل دائرة مركز الحسينية، فاستقل دراجته رفقة نجل عمته المتهم، حيث وُجد المجنى عليه، قاصدين من ذلك التعدي عليه بالضرب لمنعه من النزول إلى قريتهم مرة أخرى، وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء وشوم كانت بحوزتهما، وحال تقابلهما مع المجني عليه اعتدوا عليه بالضرب بطريقة وحشية ما أدى إلى إحداث إصابات بالغة به، أدت إلى فقدانه للوعي، وتركوه بحالته حتى عثر عليه الأهالي ونقلوه إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.