مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: إجراءات جديدة لمواجهة التحديات

كتب: نرمين عفيفي

مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: إجراءات جديدة لمواجهة التحديات

مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: إجراءات جديدة لمواجهة التحديات

قال أحمد جلال وزير المالية الأسبق ومقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، إنه عندما نقترح تغيير التوجه تبرز الحاجة الماسة إلى اتخاذ بعض الإجراءات، فمثلا عندما نرغب في تشجيع الصادرات وكان استراتيجيتنا الاقتصادية إحلال المنتجات المحلية محل الواردات، وبالتالي فإننا ننفذ إجراءات عديدة لتنفيذها مثل الحماية الجمركية ودعم الصناعة الوطنية وغيرها من السياسات.

ننفذ إجراءات عكس الإجراءات السابقة

وأضاف وزير المالية الأسبق ومقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر إن قلنا إن السوق ليس به دولارات ونحن نريد تشجيع التصدير، فإننا سننفذ إجراءات عكس الإجراءات السابقة مثل فتح أسواق في الخارج وتقليل الحماية الجمركية حتى نشجع المنتج على البيع في الخارج واستخدام الدولارات في استيراد ما نحتاجه.

الحماية الاجتماعية تستهدف الأفقر والأكثر احتياجا في المجتمع

وتابع وزير المالية الأسبق ومقرر المحور الاقتصادي، أنّ الحماية الاجتماعية تستهدف الأفقر في المجتمع والأكثر احتياجا مثل الأقل دخلا وذوي الهمم وبعض الفئات في القرى وغيرهم، أما العدالة الاجتماعية فإنها لا تستهدف فئة واحدة، بل كل طبقات المجتمع، بحيث يتم تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص، مضيفا أن العدالة الاجتماعية تستهدف طرح التعليم الجيد للجميع، وهذا الأمر ينطبق على الصحة والحصول على وظيفة والحصول على أرض لبناء مشروع وممارسة الحقوق المدنية والحصول على القضاء العادل.

كلمة تكافؤ الفرص أوسع بكثير وتتطلب إصلاحات كبيرة

وتابع وزير المالية الأسبق ومقرر المحور الاقتصادي: «كلمة تكافؤ الفرص أوسع بكثير وتتطلب إصلاحات كبيرة لا تقتصر على ما تضطلع به وزارة التضامن الاجتماعي، وترتبط بكل الوزارات في الدولة المصرية، وهو ما ينطبق على الاستثمار، فهو لا يتوقف على ما تفعله وزارة واحدة فقط، لكنه متصل بكل أجهزة ومؤسسات ووزارات الحكومة».

مصر تواجه تحديات اقتصادية مصنعة في الخارج

وشرح مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، أنّ مصر تواجه تحديات اقتصادية مصنعة في الخارج مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ورفع سعر الفائدة في الاقتصاد الأمريكي، لكن كل دول العالم كلها تواجهها، ولا يمكننا تغييرها، موضحا أنه في الاقتصاد نفرق بين نوعين من التحديات، تحديات ليست تحت السيطرة ونملك حرية التعامل معها، وأعتقد أنه في ظل أدوات السياسة الداخلية المتاحة فإنه يمكننا مع التحديات بشكل أفضل مما نفعله الآن.

يجب أن نمكنهم من تأسيس مشروع لتحقيق الاستقلالية

وتابع مقرر المحور الاقتصادي أنه عندما نحصل على قرض من البنك الدولي لتمويل تكافل وكرامة، وبالتالي فإننا يجب أن نضمن استدامة هذا البرنامج، وبالتالي ماذا نفعل؟ أتصور أن كلمة التمكين مهمة للغاية، فبدلا من منح المواطنين تحويلات نقدية وتنمية عادة الاعتمادية لدى هذه الفئات، فإننا يجب أن نمكنهم من تأسيس مشروع لتحقيق الاستقلالية للخروج من برنامج كرامة.


مواضيع متعلقة