قصة مقتل شاب انتقاما من شقيقه في الشرقية

كتب: نظيمه البحرواي

قصة مقتل شاب انتقاما من شقيقه في الشرقية

قصة مقتل شاب انتقاما من شقيقه في الشرقية

رجال في الحقول ونساء في المنازل يقضون يومهم منذ الصباح في أعمالهم، كل منهم يبحث عن مصدر رزقه كما اعتادوا في عزبة الصبان التابعة لقرية المسلمية بمركز الزقازيق، وفجأة اخترق حاجز الهدوء الذي يعم أنحاء القرية أصوات شجار وتهديد لإحدى الأسر داخل منزلها، وما هي إلا لحظات حتى انتهى الضجيج بمقتل شاب على يد ميكانيكي و3 آخرين من أعوانه وذلك انتقاما من شقيقه، وتشتعل النيران الحزن وصرخات النساء التي كادت تصل لعنان السماء.

أحد الأهالي يروي تفاصيل الواقعة 

قال رضا محمد أحد أهالي قرية المسلمية إن المجني عليه كان محبوبا من جميع الأهالي، ومعروفا بسمعته الحسنة ودماثة الخلق، مضيفا أن ما حدث أصاب جميع الأهالي بالفاجعة. 

الاعتداء على المجني عليه بأسلحة بيضاء 

وأوضح أنهم فوجئوا بالمتهمين يعتدون على المجني عليه، بأسلحة بيضاء وسقط على الأرض غارقا في دمائه وذلك أمام أسرته، لافتا إلى أنهم قاموا بنقله إلى مستشفى الزقازيق  لمحاولة إسعافه، ولكنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة.

كان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق يفيد تلقي المركز بلاغ من أهالي عزبة الصبان التابعة للمركز يفيد بمقتل محمد إبراهيم أبو عبيد 30 عاما مزارع إثر إصابته بطعنات نافذة بعد تعرضه لاعتداءات بالأسلحة البيضاء على يد ميكانيكي و3 آخرين. 

انتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين من التحريات وقوع مشادة بين المتهمين وشقيق المجني عليه على إثر رفضه دفع إتاوة لهم أثناء شرائه توك توك، وتدخل بعض الأهالي للسيطرة على الموقف إلا أن المتهم توعد شقيق المجني عليه بالانتقام منه، وفي اليوم التالي توجه إلى منزل أسرته ومعه عدد من أهله وأعوانه بهدف الاعتداء عليه وعلى أسرته، وفي أثناء ذلك تصادف قدوم المجني عليه يقود عربة «كارو» محملة بالبرسيم، واشتبكوا معه، ومع عدد من أفراد الأسرة، وطعنوا المجني عليه بأسلحة حادة ما أدى لوفاته متأثرا بإصابته. 

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.


مواضيع متعلقة