البابا تواضروس: «مسؤوليتنا تقديم المحبة غير المشروطة لبعضنا وللعالم كله»

البابا تواضروس: «مسؤوليتنا تقديم المحبة غير المشروطة لبعضنا وللعالم كله»
- البابا تواضروس
- الكنيست
- بابا الفاتيكان
- البابا فرنسيس
- لقاء البابا تواضروس البابا فرنسيس
- البابا تواضروس
- الكنيست
- بابا الفاتيكان
- البابا فرنسيس
- لقاء البابا تواضروس البابا فرنسيس
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة خلال اجتماع وفدي الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالفاتيكان، وقال البابا خلال كلمته: «فرحي اليوم كبير بالتواجد بينكم وأصافحكم بقلبي لا بيدي فقط، أفرح معكم بالمسيح القائم من بين الأموات وأشكركم لإتاحة الفرصة لنا لأن أقوم بهذه الزيارة، أنا ممتن لأني متواجد على هذه الأرض، التي كرز فيها الرسل، ويسكنها مرقس الرسول كاروز ديارنا المصرية، ومنها خرج الكثيرون في طريق طويل للكرازة باسم يسوع للعالم كله فاديًا ومخلصًا».
وأضاف البابا خلال كلمته: «أرى العالم كدائرة كبيرة مركزها الله، وكل منا يقف عند نقطة على الدائرة، وكلما اقتربنا من الله مركز الدائرة نجد أنفسنا نتقارب تلقائيًّا، ونفهم بعضنا بعضًا بسبب اقترابنا من النور الإلهي، وتزداد محبتنا يومًا بعد يوم بسبب قربنا من الله المحبة».
البابا تواضروس: نقدم المحبة غير المشروطة لبعضنا وللعالم كله
واستكمل: «أما عرض وطول وعمق وعلو هذه المحبة فهي لا نهائية لأنها من الله ولا يمكن أن تقاس، ومسؤوليتنا أن نقدم المحبة غير المشروطة لبعضنا وللعالم كله».
وأشار البابا تواضروس خلال كلمته إلى تاريخ العلاقات بين الكنيستين والتي بدأت منذ الستينيات، ثم زيارة قداسة البابا شنودة الثالث إلى كرسي روما في مايو 1973 في ضيافة قداسة البابا بولس السادس، وخلال هذه الزيارة تسلّم جزءًا من رفات القديس أثناسيوس خلال الاحتفال بذكرى مرور 16 قرنًا على نياحته، لافتا إلى اللجنة المشتركة التي تكونت للحوار بين الكنيستين.
البابا تواضروس: القديسين أحد الدعائم الأساسية لكنيستينا
ولفت البابا خلال لقائه بابا الفاتيكان إلى أن القديسين أحد الدعائم الأساسية لكنيستينا، بدأت بالرسل بطرس وبولس ومرقس، والآن نكتب في كتاب سنكسار الكنيسة شهداءً جددًا، حفظوا الإيمان وتمسكوا بالشهادة للمسيح ولم يلينوا أمام التعذيب والترهيب ووضعوا لنا مثالًا حيًّا في الشهادة الحقة لله.
وأضاف: «هكذا كان الـ21 شهيدًا في ليبيا، إذ اعترفنا بقداستهم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصرنا نعيد كل يوم 8 أمشير، الموافق 15 فبراير، عيدًا لشهداء العصر الحديث الذين استشهدوا خلال السنوات الماضية، ونقدم اليوم جزءًا من متعلقاتهم المغمورة بدمهم المسفوك، لكي تُذكَر في سنكسار كل الكنائس في العالم».
واختتم البابا تواضروس الثاني كلمته بشكر البابا فرنسيس على دعوته وترحيبه الطبيب، وتعهد البابا، قائلا: «أذكركم في صلاتي الخاصة يوميًّا كما تعاهدنا منذ زيارتي السابقة هنا، وأصلي أن يعطيكم الله الصحة الكاملة والعمر الطويل والفرح الدائم، وأصلي معكم من أجل كنيسة الله».