البابا تواضروس يلتقي بابا الفاتيكان على هامش زيارته للعاصمة الإيطالية

كتب: مريم شريف

البابا تواضروس يلتقي بابا الفاتيكان على هامش زيارته للعاصمة الإيطالية

البابا تواضروس يلتقي بابا الفاتيكان على هامش زيارته للعاصمة الإيطالية

يلتقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم، في ثاني أيام زيارة البابا للفاتيكان في إطار الاحتفال بمرور 50 عامًا على عودة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية. 

لقاء ثنائي بين وفدي الكنيستين بحضور البابا تواضروس وبابا الفاتيكان 

ووفقا لبرنامج زيارة البابا تواضروس للفاتيكان، يتضمن، اليوم، عقد لقاء بين وفدى الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، بحضور البابا تواضروس والبابا فرنسيس، وصلاة مسكونية -غير ليتورجية- مشتركة من أجل السلام في العالم.

ومن المقرر أن تتناول الجلسة الثنائية بين بابا الڤاتيكان والبابا تواضروس دور الكنيسة في معالجة الأزمات والمشكلات العالمية وسلام العالم، بحسب ما أعلنته الكنيسة. 

ويرافق البابا خلال الزيارة، وفد كنسي يضم الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو. والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.

لقاء البابا تواضروس والبابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس  

وكان البابا تواضروس، شارك، في اليوم الأول من زيارته للفاتيكان، في المقابلة العامة التي يعقدها قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان أسبوعيًا في ساحة القديس بطرس الرسول بالڤاتيكان.

وألقى البابا تواضروس كلمة خلال اللقاء أكد خلالها أن يوم المحبة الأخوية يجسد الروح المسيحية والمحبة التي تجمعنا في خدمة الله، مشيرًا إلى اللقاء التاريخي الذي جمع قداسة البابا شنودة الثالث بقداسة البابا بولس السادس في مثل هذا اليوم قبل 50 عامًا، وتحدث عن الكنيسة القبطية التي نشأت على أرض مصر بفضل كرازة القديس مرقس الرسول، وزارتها العائلة المقدسة، وتأسست فيها مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ومنها انتشرت الرهبنة إلى العالم كله.

واختتم قائلًا: «ننادي في كل العالم بالسلام الذي يفوق كل عقل مصلين أن يحل في كل الربوع وأن يكون هو أولوية القادة والشعوب».

 


مواضيع متعلقة