صديق والد الطفل زياد: «لسه مخلص العملية وشكله حالته مستقرة»

كتب: شيماء مختار

صديق والد الطفل زياد: «لسه مخلص العملية وشكله حالته مستقرة»

صديق والد الطفل زياد: «لسه مخلص العملية وشكله حالته مستقرة»

في مشهد تقشعر له الأبدان، يقف الطفل صاحب الـ10 سنوات بين يدي الله على سجادة الصلاة، وهو مرتدي زي مستشفى 57357، وذلك قبل دخوله غرفة العمليات بعدة دقائق؛ لإجراء عملية خطيرة، وهي استئصال ورم من النخاع الشوكي في الظهر، وسط دعوات الملايين له بالشفاء العاجل.

إصابة الطفل «زياد» بسرطان المخ

منذ ما يقرب من عام، أصيب الطفل زياد أسامة هاشم، صاحب الـ10 سنوات، بمرض سرطان المخ، وذلك ما دفع أسرته إلى التنقل به من مستشفى إلى أخرى، بحثًا عن علاج فلذة كبدهما، وعلى مدار العام لم يفقد الأبوين الأمل في شفاء ابنهما، حتى وصلا إلى عملية استئصال الورم من النخاع الشوكي في الظهر.

حالة الطفل «زياد»

«هو لسه مخلص العملية وشكله حالته مستقرة».. حسب ما رواه أحمد إبراهيم، أحد الأشخاص المقربين من عائلة أسامة هاشم والد «زياد»، والصديق المقرب إلى الأب، خلال حديثه مع «الوطن»، مؤكدًا أن ملامح الطفل الجميلة وسجوده على سجادة الصلاة، جعلت رواد وسائل التواصل الاجتماعي في تعاطف تام معه، وانهالت عليه الدعوات.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، كان موعد عملية «زياد»، وقبل أن يتجه لغرفة العمليات، أراد أن يتمنى شفاءه من بيده الشفاء -سبحانه وتعالى- ووقف على سجادة الصلاة وهو مرتدي زي العمليات، وهي الصور التي تداولت له على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين له بالدعاء والشفاء التام.


مواضيع متعلقة