«العفو والدمج» فرحة العودة للحياة.. تعاون مثمر بين اللجنة وأجهزة الدولة استجابة لتوجيهات الرئيس (ملف خاص)

كتب: إمام أحمد

«العفو والدمج» فرحة العودة للحياة.. تعاون مثمر بين اللجنة وأجهزة الدولة استجابة لتوجيهات الرئيس (ملف خاص)

«العفو والدمج» فرحة العودة للحياة.. تعاون مثمر بين اللجنة وأجهزة الدولة استجابة لتوجيهات الرئيس (ملف خاص)

لم تخرج قرارات العفو الرئاسى إلى النور لولا إرادة سياسية دافعة ومؤمنة، فى نوفمبر 2016 ظهرت الإرادة السياسية بإعلان تشكيل أول لجنة لمراجعة حالات المسجونين ضمن توصيات مؤتمر الشباب الأول بشرم الشيخ، وفى أبريل 2022 أُعيد إحياء دور وعمل اللجنة بصورة غير مسبوقة مع توجيه الرئيس فى حفل إفطار الأسرة المصرية من العام الماضى بتوسيع تشكيلها وتفعيل دورها وتطوير مهامها بالتنسيق مع جميع أجهزة ومؤسسات الدولة.

منذ التاريخ الأخير، بدأت اللجنة الخماسية دوراً كبيراً فى سبيل إنجاح مهمتها، فتحت سبل التواصل مع أهالى السجناء والقوى السياسية والمجتمعية الفاعلة، أعلنت عن أدوات إلكترونية حديثة لتسهيل عملية الاتصال واستقبال الأسماء، حددت معايير موضوعية ودقيقة لمن تنطبق عليهم شروط العفو مع استثناء المتورطين فى عنف أو إرهاب، أعدت القوائم التى خرجت إلى النور واحدة تلو الأخرى حتى بلغ عدد المفرج عنهم أكثر من 1200 سجين خلال العام الأخير.

لم تتوقف مهمة اللجنة عند إعداد وإعلان قوائم العفو بالتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات، بل امتد ليشمل -ولأول مرة- عملية دمج مجتمعى موسعة فى سبيل توفير فرصة ثانية جادة نحو حياة كريمة وفاعلة، فعملت اللجنة، مدعومة بالإرادة السياسية، على إعادة المفرج عنهم لأعمالهم الوظيفية أو أنشطتهم الدراسية، وتميكنهم من الخروج من مساحات الظل إلى مساحات الضوء والمشاركة والتفاعل مع المجتمع.

 


مواضيع متعلقة