عضو «العفو الرئاسى»: التنمية ومكافحة التطرف أبرز القضايا

07:56 م | الجمعة 03 نوفمبر 2017

قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسى، أحد المتحدّثين فى منتدى شباب العالم، إن المنتدى يوفّر فرصة لإجراء حوار حقيقى بين شباب من جنسيات وثقافات مختلفة، وسيكون له أثر كبير على المستوى الدولى، موضحاً أنه يفتح الطريق أمام تمكين الشباب وتبادل الخبرات.

فى رأيك، ما أهم مكاسب المنتدى؟

- يوفر فرصة لإجراء حوار حقيقى بين شباب العالم من مختلف الجنسيات والثقافات، وهذه فرصة عظيمة بلا شك، تأتى فى وقت ملىء بالفوضى والإرهاب والعنف والنزاعات، ولا بد أن يكون للشباب دور فى حل هذه الأمور التى يعانى منها العالم، وبالتالى فإن منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ يوفر مساحة للشباب للعمل على صناعة السلام والبناء. فشعاره هو السلام، وهنا أحب أن أشير إلى قرار مجلس الأمن الصادر فى 2015 حول الشباب والأمن والسلم، الذى أكد أهمية دور الشباب فى صناعة السلم المجتمعى والدولى، والمنتدى الذى طرحته مصر وتستضيفه بمثابة تفعيل لهذا القرار، خصوصاً أنه لم يفعل حتى الآن بالشكل العملى.

ما تقييمك لجدول الأعمال الذى تم إعلانه لمناقشات المنتدى؟

- جدول أعمال ثقيل، ويشمل الكثير من القضايا الحيوية والمهمة، أبرزها مكافحة التطرّف والصراعات ودور الشباب فى الحفاظ على مؤسسات الدولة، ودورها فى التنمية المستدامة، وريادة الأعمال والابتكار، والتكنولوجية الحديثة، أيضاً القضايا الأفريقية الخاصة بالتنمية أو العنف مطروحة على جدول الأعمال، وبلا شك قضايا الشرق الأوسط والبلدان العربية ستكون مطروحة خلال أحاديث ومناقشات الحضور، مثل الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا والعراق، وطبعاً قضية فلسطين، وأعتقد أن المنتدى سيخرج بتوصيات مهمة جداً.

{long_qoute_1}

الأعوام الماضية شهدت مطالبات بالتمكين من جهة، وتشكيكاً فى قدرات الشباب من جهة أخرى، ما رأيك؟

- الحديث عن الشباب بشكل عام أمر خاطئ، لأن الشباب ينقسم إلى شرائح كثيرة وأفكار عديدة، ولا يمكن الحكم على جميع الشباب ككتلة واحدة. أما بخصوص التمكين، فيتم تناوله بطريقة خاطئة أيضاً، وفى رأيى تمكين الشباب هو أن تقوم الدولة بتهيئة البيئة المواتية لتمكين الشباب، وعلى الشاب الذى يتمتع بقدرات ومهارات ومعرفة ومقومات النجاح أن يثبت نفسه، لكن الفكرة القاصرة للتمكين بأن يتم اختيار شاب لتعيينه وزيراً أو مسئولاً بشكل مباشر، فهذه فكرة خاطئة، لكن دور الدولة تهيئة البيئة كما ذكرت، وهو ما يحدث حالياً فى مصر على جميع المستويات.