كفارة إفطار يوم في رمضان.. 3 حالات تعرف عليها

كفارة إفطار يوم في رمضان.. 3 حالات تعرف عليها
- الإفتاء
- كفارة إفطار يوم في رمضان
- كفارة إفطار يوم رمضان
- كفارة إفطار يوم
- كفارة إفطار رمضان
- الإفتاء
- كفارة إفطار يوم في رمضان
- كفارة إفطار يوم رمضان
- كفارة إفطار يوم
- كفارة إفطار رمضان
من بين أحكام الصيام التي يسعى عدد من المسلمين لمعرفتها كفارة إفطار يوم في رمضان، وهو ما تناولته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إذ تلقت تساؤلا مضمونه: «نرجو بيان ما يجب على من أفطر أيامًا في شهر رمضان لعذر، لأنه يوجد امرأة كبيرة بالسنِّ، أفطرت عدة أيام من كل شهر رمضان مرَّ عليها ولم تقضها، وعندما أرادت أن تُعوّض هذه الأيام أدركت أنها كثيرة وأنها تجد مشقة في صيامها؛ لأنها تصوم رمضان بمشقة وتعب».
فهل يجوز إطعام فقير عن كلِّ يوم، أو دفع نقود بدل الإطعام؟ وما المبلغ المطلوب دفعه عن كل يوم؟
- إذا كان دفع النقود جائزًا، فهل يجوز دفعه في أي شهر من السنة؟
- وهل يجوز دفعها إلى صندوق في مسجد، وهو مخصص لمساعدة أهل الحي الفقراء، ويقوم المشرفون عليه بتوزيعها على المستحقين؟
الإفطار في رمضان لعذر غير دائم
الظاهر من السؤال أنَّ السائلة لا زالت تستطيع صوم شهر رمضان من كل عام، وإذا كان ذلك فإذا كانت قد أفطرت تلك الأيام من كل شهر في الأعوام السابقة بعذرٍ شرعيٍّ يبيحُ لها الفطر؛ فالواجب عليها قضاءُ ما فاتها من تلك الأيام؛ طالما أنها قادرةٌ على الصيام، ولا تجب عليها الفدية حينئذٍ، وذلك ضمن الإجابة على سؤال كفارة إفطار يوم في رمضان.
الإفطار في رمضان لعذر دائم
واستكمالًا للحديث عن كفارة إفطار يوم في رمضان، قالت الإفتاء عبر موقعها أمَّا إذا ثبت عجزُها وعدم قدرتها على الصوم في رمضان أو قضاء ما عليها من أيام؛ بأنْ أصبحت لا تُطِيقُ الصيام؛ لأنَّه يُضْعِفُ جسمها أو يُعَرِّضُهَا للخطر والهلاك؛ فحينئذٍ يجب عليها الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته.
مقدار فدية إفطار يوم من رمضان
المقدار الواجب عن كل يوم: هو نصف صاع من بُرٍّ أو قمح أو دقيق، ويساوي بالكيل المصري قدحان وثلث قدح، ويجوز تقديرها بالسعر المعتاد للطعام المعتاد لأسرتها، ويجوز لها دفعها إليه في أيِّ وقت من الأوقات، سواء في رمضان أو غيره، كما يجوز لها أن تحسب قيمة الفدية الواجبة عليها عن جميع الأيام التي أفطرتها وتُعْطِيها للمشرفين على صندوق المسجد الذي أشارت إليه؛ ليتولَّوا توزيعها على الفقراء. وبهذا عُلِم الجواب عما جاء بالسؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.