ما فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: حبيبة فرج

ما فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب

ما فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب

منذ بداية شهر رمضان الكريم، يحرص العديد من المواطنين على ختم القرآن، وهو ما يجعل البعض يتساءل عن فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان، حرصا من فئة واسعة من المسلمين على أن ينالوا أكبر قدر ممكن من الثواب خلال شهر القرآن، نظرا لما في هذا الشهر من خير وبركة، وفي هذه السطور، توضح «الوطن» فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان. 

فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان

وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان، وأجابت عنه الدار في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي، في فتوى للدكتور علي جمعة أكد فيها أنه من المستحب أن يختم المسلم القرآن خلال شهر رمضان، لمرة أو أكثر من مرة، والإكثار من تلاوة القرآن خلال الشهر الكريم بقدر الإمكان ليلا ونهارا. 

وأشارت الإفتاء في فتواها عن فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان إلى ما ورد في كتاب الله الكريم: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان: 3]، وأيضا أشارت إلى قوله تعالى في الآية الأولة من سورة القدر: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾. 

ختم القرآن في رمضان 

وعن فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان، أشارت دار الإفتاء إلى ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ» متفق عليه. 

كما أشارت في فتواها عن فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان، إلى ما ورد عن السيدة فاطمة عليها السلام: «أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين» متفق عليه. 

وأشارت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان، أن قراءة القرآن في الليل أفضل من القراءة في النهار وأكثر ثوابا، مشيرة إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وما ورد في الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ».


مواضيع متعلقة