الحوار الوطني «معا نتكلم معا نتوافق».. المنضمون الجدد للجان يتحدثون لـ«الوطن» عن الأولويات والتحديات (ملف خاص)

كتب: إمام أحمد

الحوار الوطني «معا نتكلم معا نتوافق».. المنضمون الجدد للجان يتحدثون لـ«الوطن» عن الأولويات والتحديات (ملف خاص)

الحوار الوطني «معا نتكلم معا نتوافق».. المنضمون الجدد للجان يتحدثون لـ«الوطن» عن الأولويات والتحديات (ملف خاص)

منذ اليوم الأول لانطلاق الجلسات التحضيرية، أعلنت إدارة الحوار الوطنى عن القاعدة التأسيسية الأولى للحوار وهى «التوافق وليس المغالبة»، وانعكست هذه القاعدة فى تشكيل مجلس الأمناء من 19 عضواً يمثلون تيارات فكرية واتجاهات سياسية متنوعة، ثم تأكدت مرة أخرى فى تشكيل المقرِّرين ومساعدى مقرِّرى المحاور الثلاثة الرئيسية، واللجان المتخصصة التى وصل عددها إلى 19 لجنة، والتى ضمت مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية والثقافية، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل.

التنوع كان السمة الأساسية فى كل الاختيارات، حتى بدا كأن مصر كلها ممثلة فى الحوار الوطنى، من اليمين إلى اليسار، ومن السياسيين إلى التكنوقراط المتخصصين، ومن الشباب إلى أصحاب الخبرات الطويلة.

الكل أصبح موجوداً على طاولة الحوار، يناقش ويبحث ويقترح ويختلف ويؤيد، وصولاً إلى نقطة توافق عام تقود إلى توصيات ومقترحات محددة وقابلة للتنفيذ تُرفع إلى رئيس الجمهورية. لم يستثنَ من قوائم التشكيل والاختيارات سواء فى المرحلة الأولى للجلسات التحضيرية أو المرحلة الحالية الممهدة لانطلاق الجلسات الفعلية للحوار بين القوى المشاركة، إلا من تورط فى العنف أو حرض عليه أو انضم إلى جماعة إرهابية.

هذا الاستثناء أيضاً لم يكن نتيجة قرار أحادى، لكنه استثناء جرى التوافق عليه منذ اليوم الأول، حيث أجمع المشاركون على أنه لا مكان لمن تلطخت يداه بدماء المصريين. والآن، يواصل قطار الحوار الوطنى طريقه، مدفوعاً بإرادة سياسية مؤمنة بضرورة الحوار، وطاقات كبيرة لأعضائه مُصرة على إنجاح التجربة من خلق مساحات مشتركة ترتكز عليها الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع.

 

 

 


مواضيع متعلقة