«الإفتاء» تحذر من 3 محظورات في تسمية المولود.. وتوضح أحب الأسماء إلى الله

كتب: سهيلة هاني

«الإفتاء» تحذر من 3 محظورات في تسمية المولود.. وتوضح أحب الأسماء إلى الله

«الإفتاء» تحذر من 3 محظورات في تسمية المولود.. وتوضح أحب الأسماء إلى الله

أعطى الشرع اهتماما كبيرا بتسمية المولود، وترغيبه في اختيار الاسم الحسن للمولود، وتسمية المولود من الأمور التي تشغل بال الكثير من الأهالي، لأن الاختيار الذي سيقع عليه سيظل للابن أو الابنة كل حياته، لذلك تحتار الأهالي في محاولة انتقاء اسم جيد ومميز لولدها.

أهمية تسمية المولود

قالت دار الإفتاء المصرية، في اهتمام الشرع بتسمية المولود: إن التسمية تكريم للإنسان، لأنه يُعْرَف بالاسم ويُمَيَّز به عن غيره، فهي مطلوب شرعي يدخل في جملة التكريم الوارد في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، وقد حكى الإمام ابن حزم الاتفاق على فرضيتها؛ فقال في "مراتب الإجماع" : [اتَّفقوا أنَّ التسمية للرجال والنساء فرض] اهـ.

وأوضحت الإفتاء، أن هناك 3 محظورات يجب الابتعاد عنها عند تسمية المولود، لأن أن الشرع الشريف رَغَّب في تحسين الأسماء، وألَّا يكون في الاسم قبحُ معنًى أو ذمٌّ أو سَبٌ؛ فروى أحمد في «مسنده»، وأبو داود في «السنن»، وابن حبان في «الصحيح» عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ».

الأسماء المحببة إلى الله 

استكملت الإفتاء حديثها عن تسمية المولود قائلة: أن الإمام الطبري يقول: «لا تنبغي التسمية باسمٍ قبيحِ المعنى، ولا باسم يقتضي التزكية له، ولا باسمٍ معناه السبُّ.. ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص لا يقصد بها حقيقة الصفة، لكن وجه الكراهة: أن يسمع سامع بالاسم فيظن أنَّه صفة للمسمى؛ فلذلك كان صلى الله عليه وآله وسلم يحوِّل الاسم إلى ما إذا دُعِيَ به صاحبه كان صدقًا.. وقد غيَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عدة أسماء».

وأشارت الإفتاء، إلى أن هناك أسماء محببة وأسماء مكروهة حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم، استنادا إلى الحديث الشريف: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ» رواه الإمام أحمد في «مسنده» وأبو داود والنسائي في «سننيهما» مِن حديث أبي وهب الجُشَمي رضي الله عنه. 


مواضيع متعلقة