ما حكم تسمية المولود بـ«كريم ومالك وتبارك ورسول الله»؟.. الإفتاء توضح

ما حكم تسمية المولود بـ«كريم ومالك وتبارك ورسول الله»؟.. الإفتاء توضح
- شروط تسمية المولود
- حكم التسمية باسم مالك
- حكم التسمية باسم تبارك
- حكم التسمية باسم رسول الله
- أسماء حرام شرعا
- أسماء حلال شرعا
- شروط تسمية المولود
- حكم التسمية باسم مالك
- حكم التسمية باسم تبارك
- حكم التسمية باسم رسول الله
- أسماء حرام شرعا
- أسماء حلال شرعا
حددت دار الافتاء المصرية، 5 ضوابط لتسمية المولود؛ إذ حثَّ الإسلامُ الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ وأن يختار الأب لأبنائه اسمَ لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس، مشيرة إلى أن الدين ترك حرية لاختيارِ الأسماء، وحُسْن تقديره للآباء، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع، أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.
شروط تسمية المولود
وبحسب الإفتاء، فإن العلماء حددوا شروطا لتسمية المولود، منها أن يكون «الاسم حسنا، ولا يكون فيه قبح أو تزكية للنفس، ألا يوحي بالكبر والعظمة، ألا يكون فيه إشارة إلى الشرك، ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام».
حكم التسمية باسم «كريم» و«مَلِك»
وورد لدار الافتاء تساؤلات حول تسمية المواليد بأسماء «مالك، تبارك، رسول الله»، وقالت الدار ردا على التسمية باسم «مالك» في الفتوى رقم 2880 التي وردت على موقع الدار الرسمي على شبكة الإنترنت، قائلة: «كلمة (مالك): على وزن فاعل من الفعل مَلَكَ، ولا حرج في التسمية بهذا الاسم وإن كان يطلق على الله عز وجل؛ لأنه يقصد به في حقنا غير ما يقصد به في حق الله تعالى، فـ (مالك الملك) من أسماء الله الحسنى الواردة في الحديث الطويل المعروف الذي يعدد الأسماء الحسنى لله تعالى؛ إلا أن التملك مما يوصف به سبحانه وتعالى ويوصف به غيره، وما دام الاسم لا يطلق عليه سبحانه وتعالى على جهة الاختصاص والانفراد فلا حرج في التسمية به على جهة لا تُشعر بالاختصاص والانفراد بكمال المعنى؛ فالله تعالى هو الكريم، والكرم صفة يجوز أن يوصف بها البشر، فجاز تسمية أحدهم باسم (كريم) دون ألف ولام، أما بالألف واللام فيجوز إطلاقها على جهة الوصف دون التسمية، كما يقال في اسم (مَلِك)، يجوز التسمية بها دون الألف واللام على جهة التنكير، وبهما على جهة الوصف فيقال مثلًا: الملك فلان بن فلان».
حكم التسمية باسم «مالك»
وأضافت الدار: «ثم بخصوص اسم (مالك) فقد ورد في القرآن الكريم تسمية أحد ملائكة الله عز وجل به وهو مالك عليه السلام، رئيس خزنة جهنم؛ وَلا تُكْرَهُ التَّسْمِيَةُ بِأَسْمَاءِ الْمَلائِكَةِ وَالأَنْبِيَاءِ وَيس وَطَه».
حكم التسمية باسم «تبارك»
وردا على التسمية باسم «تبارك»، قالت الدار في الفتوى رقم 859 التي وردت على موقع الدار على شبكة الإنترنت، على لسان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه «لا مانع من ذلك شرعًا».
حكم التسمية باسم «رسول الله»
وقال الدكتور علي جمعة، في فتوى حول حكم التسمي باسم «رسول الله»، التي وردت تحت رقم 727 على موقع دار الإفتاء على شبكة الانترنت: «لا يجوز شرعًا التسمي باسم (رسول الله)؛ لما في ذلك من الإيهام الفاسد المعارِض لما هو معلومٌ من الدين بالضرورة من أنه لا رسول بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم».