عاجل.. دار الإفتاء تحدد 5 شروط لاختيار أسماء المواليد الجديدة

عاجل.. دار الإفتاء تحدد 5 شروط لاختيار أسماء المواليد الجديدة
- دار الافتاء
- تسمية المولود
- حكم تسمية المولد
- شروط اختيار اسماء المواليد الجديدة
- اسماء المواليد الجديدة
- اسماء مواليد
- دار الافتاء
- تسمية المولود
- حكم تسمية المولد
- شروط اختيار اسماء المواليد الجديدة
- اسماء المواليد الجديدة
- اسماء مواليد
أعلنت دار الافتاء، خمسة ضوابط لتسمية المولود الجديد، قائلة: «حثَّ الإسلامُ الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم، فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس.
وأضافت دار الإفتاء في بيان قبل قليل: «الإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا- بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء».
دار الإفتاء تحدد شروط اختيار الأسماء الجديدة للمواليد
وأوضحت شروط العلماء في التسمية كالتالي:
- أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.
- ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.
- ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.
- ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.
- ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.
أحاديث نبوية عن أحب الأسماء إلى الله
واستشهدت دار الإفتاء، بالأحاديث الواردة في هذا الأمر، كما يلي:
يقول النبي (صل الله عليه وآله وسلم): «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» (رواه أبو داود)، ويقول (صل الله عليه وآله وسلم): «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ» (رواه مسلم).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما): «أَنَّ ابْنَةً لِعُمَرَ كَانَتْ يُقَالُ لَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ» (رواه مسلم).
عن سمرة بن جندب (رضي الله عنه) أن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) قال: «لا تُسَمِّيَن غلامك يسارًا، ولا رباحًا، ولا نجيحًا، ولا أفلح، فإنك تقول: أَثَمَّ هو؟ فلا يكون، فيقول: لا» (رواه مسلم)4.
عن أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه)، أن النَّبِيَّ (صل الله عليه وآله وسلم) قال: «إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ» (رواه الشيخان)، زَادَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ «لَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ». قَالَ الْأَشْعَثِيُّ: قَالَ سُفْيَانُ: «مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ»، وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو عَنْ أَخْنَعَ؟ فَقَالَ: «أَوْضَعَ».
وتابعت دار الإفتاء في شروط اختيار أسماء المواليمد الجديد، أنَّ خلاصة الأمر أنَّه يستحب تحسين تسمية الأبناء، وتسميتهم بأسماء صالحة ذات معنى حَسَنٍ، حتى يكون لهم نصيبٌ من اسمهم، فالأسماء قَوالبُ للمعاني.