"الإفتاء" توضح قواعد اختيار اسم المولود وحكم الأسماء الغريبة

"الإفتاء" توضح قواعد اختيار اسم المولود وحكم الأسماء الغريبة
- دار الإفتاء
- اسم المولود
- تسمية المولود
- الأسماء الغريبة
- دار الإفتاء
- اسم المولود
- تسمية المولود
- الأسماء الغريبة
تلقت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، سؤالا تضمن "ما حكم تسمية المولود ببعض الأسماء التي تشيع بين الحين والآخر؟".
وأجابت الدار: "عليك بمعرفة القواعد الشرعية في التسمية وقياس هذا الاسم عليها، فمن السنة تسمية المولود باسمٍ حسنٍ، ويستوي في ذلك الذكر والأنثى، فكما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يغير أسماء الذكور من القبيح إلى الحسن، فإنه كذلك كان يغير أسماء الإناث من القبيح إلى الحسن؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن ابنةً لعمر رضي الله تعالى عنه كان يقال لها: "عاصية"، فسماها النبي صلى الله عليه وآله وسلم "جميلة" رواه الشيخان".
وأضافت: "تحرم التسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.وأما التسمية بالأسماء المشتركة التي تطلق عليه سبحانه وتعالى وعلى غيره فيجوز التسمِّي بها؛ كعليٍّ ورشيد وبديع ونحو ذلك.وتحرم التسمية بكل اسم معبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى إذا كان على جهة العبادة أو التعظيم من دون الله، وأما التسمية بعبد النبي وعبد الرسول فجائزةٌ شرعًا؛ يقول العلامة الجَمَل في حاشيته "فتوحات الوهاب": [الأوجه جوازه –أي التسمية بعبد النبي ونحوه-، لا سيما عند إرادة النسبة له صلى الله عليه وآله وسلم]".
وأوضحت: "يجوز التسمية بالأسماء الأعجمية (غير العربية في أصلها) إذا لم يكن فيها معنًى ينكره الشرع ويخالف الضوابط السابق ذكرها؛ وقد شاعت عند العرب الأسماء الأعجمية، وأتى الإسلام فلم ينكرها، وأقرها، وجرى على ذلك عمل المسلمين سلفًا وخلفًا بلا نكير.ويجوز تغيير الاسم عمومًا، ويسن تحسينه، ويسن تغيير الاسم القبيح إلى الحسن؛ فقد أخرج أبو داود في "سننه" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّكم تُدعَوْنَ يومَ القيامَةِ بأسمائِكُم وأسماءِ آبائكُم، فأحسِنُوا أسماءكم".