مصرفي لـ نشأت الديهي: سيناريو انهيار بنك «سيليكون فالي» مختلف عن أزمة 2008

مصرفي لـ نشأت الديهي: سيناريو انهيار بنك «سيليكون فالي» مختلف عن أزمة 2008
قال شريف سامي، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، إن المواطن العادي يهتم بالملف الاقتصادي بصورة كبيرة الفترة الأخيرة، لأنه يمس حياته اليومية، خاصة بعد ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن انهيار «سيليكون فالي» الأمريكي يعيد للذاكرة الأزمة المالية العالمية التي حدثت بعد انهيار أحد البنوك.
أزمة بنك «سيليكون فالي»
وتابع «سامي»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten» ، مساء الاثنين، أن أزمة بنك «سيليكون فالي» مختلفة عن الأزمة التي أدت للأزمة المالية في عام 2008، لأن الأزمة ناتجة من نقص السيولة بسبب سوء الإدارة، مشيرًا إلى أنّ البنك لا يقوم بوضع الأموال بالكامل في خزينة البنك، ولكنه يقوم بإعادة استثمار، ووضع جزء من الأموال السائلة في البنوك، لتلبية احتياجات العملاء.
تلبية احتياجات العملاء
ولفت إلى أن بنك «سيليكون فالي» متعثر، وغير قادر على تلبية احتياجات العملاء، ولكن لديه أصول توازي احتياجات العملاء، والتصرف في هذه الأصول في حاجة لبعض الوقت، مشيرًا إلى أن الحكومة الامريكية تدخلت لحل المشكلة وتوفير سيولة المودعين، حتى يتصرف البنك في بعض أصوله.
وفي سياق آخر، قال شريف سامي، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، إن وثيقة ملكية الدولة عبارة عن دستور اقتصادي لتحديد الانشطة الاقتصادية للدولة، حتى لا تنافس القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن وثيقة ملكية الدولة لم تتضمن أسماء شركات، ولكنها تضمنت قطاعات كاملة.
ولفت إلى أن وثيقة ملكية الدولة كانت هامة، لأن الكثير من المستثمرين كانوا يتحدثون بأن القطاع الخاص غير قادر على منافسة أجهزة الدولة، مثل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مشيرًا إلى أن قيام الدولة بطرح بعض الأسهم يأتي في اطار توسيع قاعدة الملكية، بهدف جذب المستثمرين، وهذا الأمر لا يجب أن يحزن البعض، لأن الدولة المصرية منذ ربع قرن تقوم بهذا الأمر.