الوجه الآخر لشرير السينما عادل أدهم.. مواقف مؤثرة ودموع لا تتوقف

كتب: محمد عبد العزيز

الوجه الآخر لشرير السينما عادل أدهم.. مواقف مؤثرة ودموع لا تتوقف

الوجه الآخر لشرير السينما عادل أدهم.. مواقف مؤثرة ودموع لا تتوقف

اشتهر بأوجه القوة والسلطة والشر، صال وجال في السينما المصرية بأدواره التي لم تمح من الذاكرة، بل ظلت عالقة في أذهان المشاهدين، بأسلوب فريد ونبرة صوت خشنة، فهو «حسني بك» في «سواق الهانم»، والمعلم «داغر» في «الفرن»، وصاحب لقب «شرير السينما المصرية»، الفنان القدير الراحل عادل أدهم، الذي تحل اليوم، ذكرى ميلاده.

مواقف تبكي عادل أدهم

ورغم أدوار الشر التي اشتهر بها، لكن عادل أدهم، تميز بشخصية تتمتع برقة قلب وطيبة، حتى أنه «دمعته» دائما ما تكون قريبة، إذ روى في لقاء نادر مع الإعلامية منى الحسيني، في برنامج «حوار صريح جدًا»، أبرز المواقف التي تجعله يدخل في نوبة بكاء، والمواقف التي تتسبب في بكائه: «لو شوفت قدام عيني طفل بيبكي، ببكي لوحدي وبعيط، ولو شوفت اتنين معرفهمش في محطة قطر أو مطار بيودعوا بعض، ألاقي نفسي بعيط».

عادل أدهم: أنا عايش علشان السينما المصرية

تحدث عادل أدهم، أيضًا، خلال اللقاء، عن حبه وعشقه للسينما المصرية، وحزنه الشديد لتدهور حالها، منذ سنوات طويلة مضت: «أنا بحب السينما بعد أمي، لأنها خدتني من كل حاجة، أنا عايش علشان السينما، ولما ألاقي السينما بدأت تصغر بدل ما تزدهر، يبقى لازم أحزن ويحصل لي أزمة».

ميرفت آمين: عادل أدهم كان قلبه طيب

عديد من نجوم الفن، تحدثوا عن طيبة قلب عادل أدهم، رغم شهرته بالشر، منهم الفنانة ميرفت آمين، التي حكت خلال لقائها مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة»، أن الفنان الراحل كان طيب القلب، ولم يكن شريرًا، كما يظهر في معظم أفلامه.


مواضيع متعلقة