سر هجر عادل أدهم للمسرح والاكتفاء بالسينما: «بحب التغيير»

سر هجر عادل أدهم للمسرح والاكتفاء بالسينما: «بحب التغيير»
نحو 95 فيلما شارك فيها الفنان عادل أدهم، الذي يمر اليوم 27 عامًا على ذكرى وفاته، إذ رحل في 9 فبراير عام 1996، جسد العديد من الأدوار غالبيتها يتعلق بالشخصيات الصعبة والمركبة، ونجح في ترك بصمته المتميزة والمتفردة، وفي ظل تألقه السينمائي لم يتجه إلى المسرح إلا مرة واحدة في حياته، وهى التجربة التي رفض تكرارها مرة أخرى.
ذكرى وفاة عادل أدهم
وعن رفضه العمل بالمسرح قال عادل أدهم، في تصريحات تليفزيونية مع مفيد فوزي، إنه لم يقدم إلا عملا مسرحيا وحيدا، وهى مسرحية «وداد الغازية» ونظرًا لصعوبتها والإرهاق والالتزام الذي يتطلبه المسرح، لم يكرر التجربة مرة أخرى.
شارك في عمل مسرحي واحد فقط
وأضاف عادل أدهم قائلًا: «كان يوجد بيني وبين المسرح تجربة واحدة اسمها وداد الغازية، ولم أكرر الأمر، خاصةً وأنا رجل أشعر بالملل سريعًا، ولا أفضل تكرار تجسيد الشخصية كثيرًا كما يحدث في المسرح وعروضه المستمرة».
وأشار إلى أنه بسبب «الملل والزهق» كثيرًا ما يحب التغيير في حياته وشكله باستمرار، وينطبق الحال أيضًا على عمله في مجال الفن: «لا أستطيع تكرار الشخصية التي أجسدها يوميًا في المسرح، ولذلك أحب السينما لأن أهم ما يميزها أن كل يوم هناك جديد، وشخصيات وأدوار ومواقف وانفعالات مختلفة، بخلاف أن المسرح يحتاج إلى الصحة الجيدة وأنا لا أستطيع ولذلك اكتفيت بالسينما».