على قديمه.. عادل أدهم: السينما خدتني من المسرح والتليفزيون ولو شوفت طفل بيبكي بعيط

على قديمه.. عادل أدهم: السينما خدتني من المسرح والتليفزيون ولو شوفت طفل بيبكي بعيط
قال الفنان عادل أدهم، إنه أُصيب باكتئاب إثر تعرضه لحادث سيارة أثناء تصوير فيلم «ثمن الغربة»، وتم تقطيب جرحه بـ22 غرزة، لافتا إلى أنه بدأ العمل في التليفزيون بمساعدة المخرج القدير نور الدمرداش الذي أظهر له كل محبة واحترام.
السينما خدتني وملحقتش أعمل لا مسرح ولا سينما
وأضاف «أدهم»، خلال حلقة قديمة من برنامج «حوار صريح جدا»، للإعلامية منى الحسيني: «السينما خدتني وملحقتش أعمل لا مسرح ولا تليفزيون والسينما أسهل في العمل والتنفيذ عكس التليفزيون، أنا بحب السينما، وأنا مش مُصر على أدوار الشر ودي نماذج بشرية من الناس، ده أنا لو بشوف طفل بيبكي عيني تدمع، أو أشوف ناس معرفهمش مرتبطين ببعض وبيسيبوا بعض للضرورة في محطة قطر أو مطار بقف أبكي ».
الرزق مش بس في الفلوس
وأوضح الفنان عادل أدهم، أن الدور الذي يقدمه الفنان في العمل هو المهم، متابعا: «الرزق مش بس في المكسب المادي لكن في الدور لأن الدور لو مهم بيكون مسمار في آلة ولو الممثل محطوط في دور غلط بيهز العمل، عشان كده الأدوار الأولى زي الثانية، معظم أفلامي كانت دور ثاني في بدايتي ولغاية دلوقتي، أنا مطلبي دور جيد ونص جيد ومجموعة جيدة عشان أقابل الناس».
الزوجة لا تعوض عن الصديق
وأشار الفنان القدير، إلى أنه يحب في الصديق الوفاء، أما الزوجة فهي الأم والرفيقة، مؤكدا أن الزوجة لا تعوض عن الصديق، متابعا: «الصديق ده متعة أقعد معاه أقوله اللي محدش يعرفه دايما ولازم يكون وفي».
أزمة تتعرض لها السينما
وبيّن الفنان القدير، أنه يحبه السينما ولكنها تقزمت بدلا من أن تكبر، لافتا إلى أن الأوضاع المادية أثرت على السينما، مبينا أنه لن يصلح الكون ولكن السينما لديها مشاكل كثيرة ويتمنى أن يتم حلها.
موقف عابر في كندا
وذكر الفنان القدير أنه إذا خُول لمنح أحد شهادة تقدير سيهديها لمواطن كندي قفز في البحيرة رافضا أن يتم إلقاء سيجارة في البحيرة، مبينا أنه يحب الحفاظ على مياه دولته فهذه أمانة على الأشخاص الحفاظ عليه، مواصلا: «إحنا عملنا حفلة للمواطن الكندي عشان ميزعلش، وأرجو إننا منرميش حاجة في الميه اللي بنشربها عشان تفضل نضيفة عشان ولادنا وإخواتنا يشربوا وتفضل نضيفة، ده إحنا نشكر ربنا على المياه، لأن في دول مهددة بالجفاف وممكن الناس تموت من قلة المياه، يا ريت نتعلم الدرس ده من الشاب الكندي اللي يستحق أكثر من شهادة تقدير، ولو عطوني جايزة مادية هوزعها على دور المسنين».
تفاصيل أول مشهد أمام الكاميرا
ولفت الفنان القدير عادل أدهم، إلى أن أول وظيفة عمل بها هي موظف بالأوبرا بأجر 15 جنيها، مؤكدا أن أول من اكتشفه هو الفنان بديع خيري والمخرج عبد الفتاح حسن، متابعا: «جم خدوني من على الشاطئ وقالولي ياخواجة تعالى مثل، قولتله أنا مش خواجة، كنت أيامها بلعب جمباز ورياضة وسباحة، وأول مرة وقفت قدام الكاميرا كنت متلخبط ومطلوب خمس ست حاجات في وقت واحد، أول مرة وقفت قدام الجمهور على المسرح كان سنة 1966 في مسرحية وداد الغازية، أنا فضلت في سنة تالتة ابتدائي 3 سنين وخت قلم على وشي وسقطت السنة اللي بعدها، وأنا حبيت الغردقة عشان نقية والهوا جميل وفيها هدوء، وأول ما أحب في المرأة عطاءها وفي الراجل الكرامة والشهامة بس مفتكرش إن فيه دلوقتي صديق، والهواية رقم واحد في حياتي هي صيد السمك».