خيرات حلايب وشلاتين.. شاي ولبن وأسماك تحمل العالمة التجارية «شلا»

كتب: محمد أبو عمرة

خيرات حلايب وشلاتين.. شاي ولبن وأسماك تحمل العالمة التجارية «شلا»

خيرات حلايب وشلاتين.. شاي ولبن وأسماك تحمل العالمة التجارية «شلا»

قال الدكتور علي حزين، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، إنَّ وحدة تجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية التي تم إنشاؤها في منطقة حلايب وشلاتين نجحت في إنتاج شاي المورينجا ويحمل اسم تجاري «شلا تي» وهي عبارة عن أكياس شاي المورينجا الغنية بالفوائد، وذلك من خلال المجفف الشمسي وماكينات الإنتاج التي أنشأها المشروع ضمن أنشطة الجهاز لتوطين المشروعات والصناعات في المناطق الحدودية بتكليف من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأضاف «حزين»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ «شلا تي» يتمّ إنتاجه من أشجار المورينجا التي تمّ زراعتها في المنطقة الحدودية التي تعتبر المناخ الأنسب في مصر لزراعة المورينجا وهي غنية بالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والمواد المضادة للأكسدة، إذ تساعد في علاج العديد من الأمراض والمحافظة على الصحة، وهي من الأشجار القديمة التي كانت تستخدم للعلاج في عصور سابقة.

وتابع أنَّه بالإضافة إلى «شلا تي» هناك أيضاً لبن الإبل المبستر «شلا» عن طريق برنامج تحسين إنتاجية الأبل مع وحدة لبسترة ألبان الأبل، ويتمّ بيعه في منافذ وزارة الزراعة خلال موسم حلب الإبل في فصل الصيف، إذ ترعى الأبل شتاءً خلال موسم الأمطار بين الجبال، ويتمّ الاستفادة منها في فصل الصيف حينما تعود للمزارع للاستفاده من حليبها، مضيفاً أنَّ المزارع السمكية أيضا أنتجت أفضل أنواع الأسماك «شلا» عالية الجودة بواقع 20 طنًا في الدورة، وتباع في منافذ وزارة الزراعة بعد أن يستفيد منها السكان المحليين وفي محافظة البحر الأحمر.

أكّد أنَّ المنطقة تزخر بالخيرات وتجود فيها العديد من المحاصيل المهمة، وتمّ إعداد دراسات فنية بكيفية استغلال المنطقة لصالح أهالي المنطقة في المقام الأول، إذ تمّ إنشاء مزرعة لنخيل البرحي والمجدول والخلاص والقنديلا والسكوتي على مساحة خمس افدنة، كما نجحت زراعات متحملة للملوحة على مياه الآبار وعلى المياه الناتجة من إحلال مياه المزرعة السمكية مثل نبات السلاكورنيا والشعير ولك بالتعاون مع المركز الدولي للزراعات المحلية بدبى المتحمل للملوحة.

وأكّد أنَّه تمّ تنيمة طحالب عالية المحتوى البروتيني لإدخالها في صناعة الأعلاف وتستخدم في التسميد مثل طحلب الأزولا، كما توسعنا في زراعة النبق العماني على مساحة 7.5 فدان وإقامة مناحل العسل لإنتاج عسل السدر الجبلي، كذلك تم توزيع 1800 مشروع صغير من مشروعات تربية الأغنام على المستفيدين من برنامج الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة في المحافظات الحدودية البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء ومطروح.

ولفت إلى أنَّه تمّ توزيع تقاوي الشعير وشتلات الزيتون والتين وتطهير 77 بئرل رومانيا وتنفيذ قوافل بيطرية، كما تمّ توزيع 30 قارب صيد وإنشاء 30 ثلاجة وإصدار 30 رخصة صيد لصغار الصيادين مجانا، وتشغيل 100 صوبة زراعية بوادي حوضين و15 بوادي الديف و10 بوداي امبارك بمرسى علم و15 بمحطة بحوث مركز بحوث الصحراء، كما تمّ إنشاء مجمع للدواجن يضم عنبرين للدجاج البياض من الدجاج الفيومي ينتج 750 ألف بيضة سنويًا، وعنبرين لدجاج التسمين لإنتاج 50 طن لحم دواجن سنويا.


مواضيع متعلقة