«مدينة» سيدة تشارك بتراث بلدها حلايب وشلاتين في معرض الكتاب: «مصدر رزق لينا»

«مدينة» سيدة تشارك بتراث بلدها حلايب وشلاتين في معرض الكتاب: «مصدر رزق لينا»
- حلايب وشلاتين
- منتجات من الخوص
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي
- جريد النخل
- حلايب وشلاتين
- منتجات من الخوص
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي
- جريد النخل
وسط مجموعة من الحلي والإكسسوارات المصنوعة من الجلد و الأواني من الخوص، تجلس السيدة الثلاثينية بملامحها الجميلة وبشرتها السمراء المحببة للقلوب، وابتسامتها التي تجعل من الزوار أن يذهبوا للشراء منها، أو التجول وسط منتجاتها، إذ تنتظر معرض القاهرة الدولي من العام للعام، حتى تستطيع أن تبرز منتجات بلدتها وتراثها العريق في حلايب وشلاتين، داخل أروقته.
تراث حلايب وشلاتين العريق
صناعة الحلي من الجلد والخوص، صفة يتميز بها سيدات حلايب وشلاتين، كحفاظ منهن على تراثهن العريق، وعلى مدار سنوات طويلة أصبحت هذه الصفة هي مصدر رزق للسيدات، «اتعلمنا المهنة دي من أجدادنا وكل جيل يعلمها للي بعده، والمصنوعات دي من أيدي سيدات البلد «المرأة العاملة» حسب تعبير مدينة مطفى حسين.
جريد النخل، أبرز أدوات صناعة الأواني والتحف الفنية من الخوص، «أبرز منتج طلع من جريد النخل هي البوبنيرة ودي الناس بتستخدمها أنها تحتفظ الشوكلاته أو المجوهرات، والناس في حلايب بتستخدم أواني الخوص في كل حاجة من البيت» حسب تعبير «مدينة» خلال حديثها مع «الوطن».
المدة المستخدمة في الانتهاء من منتجات الخوص
من 3 أيام إلى أسبوع، هي المدة التي تستخدمها «مدينة» في الانتهاء من الأواني المصنوعة من الخوص، «كل حاجة على حسب الوقت اللي بشتغله فيها، كل يوم بشتغل ساعتين أو تلاته، وكل السيدات اللي بتشتغل كدا بس بنخلصهم في وقت قليل» وفق تعبيرها.
أما عن الحلى والإكسسوارات، فهي تستخدم الجلد والخرز لتشكيلها وإبرازها بشكل جمالي، يجذب الأنظار، مضيفا: «منتجات الجلد بقت الناس بتحب تستخدمها حفاظا على بشرتهم أو عوامل تانية، فبقينا نعمل حلى وإكسسوارات منه من مدة طويلة، وسيدات حلايب وشلاتين استخموا المهنة دي كمصدر رزق ليهم وخاصة السيدة المعيلة» هكذا عبرت «مدينة».
إقبال زوار معرض الكتاب على جناح حلايب وشلاتين
وشهد جناح حلايب وشلاتين، الذي يضم منتجات الخوص وحلى الجلد، إقبالا واسعا من الزوار، «فيه منتجات أسعارها عالية عشان كلها شغل يدوي، والناس الغاوية هي اللي بتيجي تشتري» حسب ما ذكرته «مدينة»، مشيرة إلى أنها تشارك بمنتجاتها وسيدات بلدتها في قصر الثقافة، الذي أتاح لهم فرصة المشاركة في معرض الكتاب للعام الثالث على التوالي.