«أمطار الخير» تسقط على حلايب وشلاتين.. وخزانات طبيعية بين الجبال لاستخدامها طوال العام

كتب: شاذلى عبدالراضي

«أمطار الخير» تسقط على حلايب وشلاتين.. وخزانات طبيعية بين الجبال لاستخدامها طوال العام

«أمطار الخير» تسقط على حلايب وشلاتين.. وخزانات طبيعية بين الجبال لاستخدامها طوال العام

يستقبل أهالي جنوب البحر الأحمر من سكان حلايب وشلاتين، الأمطار والسيول بسعادة وإقامة الأفراح، ودق الطبول، وإطلاق الزغاريد، إذ تروى مياه الأمطار و السيول الصحاري الشاسعة، وتحولها إلى مراعي خضراء، وتروي الإبل وترعي فيها الاغنام.

فرحة سقوط الأمطار والسيول 

ويقول الحسن عثمان من سكان الشلاتين، إن القبائل تستقبل سقوط الأمطار والسيول بالأفراح، ويحرص السكان على الاحتفاظ بكميات كبيرة من المياه، لاستخدامها طوال العام في ري الصحراء ورعي الأغنام، لافتًا في تصريحات لـ«الوطن» بوجود أماكن طبيعة تتجمع فيها مياه الأمطار والسيول جنوب البحر الأحمر، يستخدمها الأهالي على مدار العام.

مناطق تجميع المياه 

من جانبه قال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين في البحر الأحمر، إنّ بعض الأماكن الصخرية تحفظ مياه المطر لمدة زمنية، فتكون منطقة حاضنة للطيور والدواب تشرب منها طوال أيام توافر المياه فيها.

وأوضح «أبوطالب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ هذه الأماكن تشبه الخزانات والبحيرات الصناعية، حيث أنها أماكن طبيعية تحتوي على كميات كبيرة من الصخور، مشيرًا إلى أن طبيعة المواد الصخرية لا تسرب المياه، وتحتفظ بها لمدة كبيرة حتى موعد نزول الأمطار والسيول.

وشهدت مناطق جنوب مدينة الشلاتين، سقوط أمطار خلال الساعات الماضية، استقبلها سكان جنوب البحر الأحمر بإقامة الأفراح مطلقين عليها «أمطار الخير». 

 


مواضيع متعلقة