مصر تنجح في تحويل عجز الكهرباء إلى فائض بدعم القيادة السياسية خلال 8 سنوات

كتب: سلامة عامر

مصر تنجح في تحويل عجز الكهرباء إلى فائض بدعم القيادة السياسية خلال 8 سنوات

مصر تنجح في تحويل عجز الكهرباء إلى فائض بدعم القيادة السياسية خلال 8 سنوات

نجحت مصر بدعم القيادة السياسية في حل أزمة نقص الكهرباء التي واجهتها ماقبل عام 2014، بسبب اتساع الفجوة بين الانتاج والاستهلاك من خلال تنفيذ خطة عاجلة لتوليد الكهرباء شملت إنشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القديمة وإجراء الصيانة الدورية لمحطات الكهرباء بصفة منتظمة حتى وصلت الزيادة في إنتاجية الكهرباء حوالى 30 جيجاوات في 6 سنوات فقط، وهو رقم غير مسبوق، أثار الإعجاب في العديد من المحافل الدولية.

القدرات الكهربائية المضافة تضمنت منذ عام 2014 31 وحدة إنتاج

وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان القدرات الكهربائية المضافة وتضمنت منذ عام 2014، 31 وحدة إنتاج طاقة كهربائية، إضافة إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية التي جرى إنجازها بإجمالي قدرات تصل إلى حوالي 30 جيجاوات، ما يعادل 14 ضعف قدرة السد العالي ليصبح إجمالى قدرات التوليد الموجودة بالشبكة حوالي 59 جيجاوات لـ75 وحدة توليد، لافتا إلى أنه بلغ إجمالي الاستثمارات في مجال الإنتاج منذ عام 2014 حوالي 355 مليار جنيه.

إنجازات القطاع فى مجال تدعيم وتطوير الشبكة القومية لنقل الكهرباء

أشار في تصريحات لـ «الوطن» إلى إن إجمالى استثمارات تدعيم وتحديث منظومة نقل الكهرباء بلغت منذ عام 2014 وحتى عام 2022 حوالى 85 مليار جنيه لاستيعاب القدرات المضافة من مشروعات توليد الكهرباء وعلى رأسها الطاقات المتجددة، فضلا عن قيام الوزارة بالعديد من الإجراءات التي تهدف إلى تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية من خلال إضافة خطوط على جهد 500 ك.ف بإجمالي أطوال 4613 كم وبنسبة زيادة قدرها 150 %عن وضع الشبكة عام 2014 إضافة إلى إضافة 21 محطة محولات على جهد 500 ك.ف بإجمالى سعات 33375 م.ف.أ بنسبة بزيادة قدرها 340 %عن وضع الشبكة عام 2014 وخلال العام المالى 2021/2022 تنفيذ ما كان مخططاً بنسبة بلغت حوالى 62% حيث بلغت الاستثمارات المنصرفة خلال العام حوالى 12,307 مليار جنيه مصرى منها حوالى 8,307 مليار جنيه بالإضافة إلى 4 مليار جنيه خاصة بالمشروعات الممولة من الخطة الاستراتيجية لديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين أداء الشبكة والمحافظة على مستوى جودة التغذية الكهربائية.

تدعيم وتطوير شبكات التوزيع

وأضاف الوزير أن إجمالي استثمارات مشروعات التوزيع الحالية والمستقبلية بلغ منذ عام 2014 حوالى 190 مليار جنيه، وإجمالى لوحات التوزيع حوالى 4117 لوحة حيث جرى خلال الفــــترة تركيب وإحلال وتجديد عدد 126 لوحة توزيع جهد متوسط وإجمالى عدد محولات التوزيع جهد متوسط حوالى 216 ألف محول بسعة إجمالية حوالى 96 ألف ميجافولت أمبير.

 

وجرى خلال الفــــترة تركيب عدد 3945 محول توزيع وإجمالى الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهدين المتوسط والمنخفض حوالى 566 ألف كيلومتر حيث تم خلال الفــــترة إنشاء حوالي 9.3 ألف كيلومتر وأطوال الموصلات المعزولة حوالى 742 ألف كيلومتر بشبكة الجهد المنخفض حيث تم خلال الفــــترة إنشاء وإحلال حوالى 46 ألف كيلومتر مفرد أسلاك معزولة.

تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية 

واشار الوزير إلى أنه جار العمل على تنفيذ ما تتضمنه استراتيجية الطاقة حتى 2035، والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية لتصل نسبتها إلى 42 %بحلول عام 2035، وجاري تحديثها لتشمل الهيدروجين الأخضر.

مشروعات الربط الكهربائي

قال الوزير إنه جرى استكمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية لتبادل 3000 ميجاوات والذي من المخطط الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى منه عام 2025، إضافة إلى أنه جرى الانتهاء من تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط بين مصر والسودان بقدرة 80 ميجاوات، والإعداد للمرحلة الثانية وهي رفع القدرة المنقولة إلى 240 – 300 ميجاوات بعد بتركيب أجهزة معوضات القدرة في الجانب السوداني، وجاري العمل على رفع قدرة خط الربط الكهربائى بين مصر والأردن لافتا الي انة خلال عام 2022، وجرى عقد العديد من الاجتماعات المشتركة بشأن الربط الكهربائي بين مصر واليونان في إطار مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها، بالإضافة إلى المناقشات المتعددة والاهتمام المشترك بين مصر وجميع الجهات المعنية في هذا الصدد، ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي.

مشروع المحطة النووية بالضبعة

وأضاف الوزير أنه جار استكمال الخطوات التنفيذية لمشروع محطة الضبعة النووية المصرية الأولى.  ويتكون المشروع من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات يجرى تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسى، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى منها، والاستلام الابتدائي والتشغيل التجاري بدءا من عام 2029، لافتا إلى أنه جرى البدء في أعمال الصبة الخرسانية الأولى والثانية في مشروع المحطة النووية بالضبعة واللذان يعدا المعلم الرئيسى في مسار تنفيذ المشروع كونه يعبر عن الانتقال من الأعمال التمهيدية والتحضيرية إلى البدء الحقيقى لأعمال الإنشاءات.

 


مواضيع متعلقة