خبير أثري: المصري القديم واجه الزلازل قبل الميلاد وبنى أعظم حضارة في التاريخ

كتب: داليا أحمد

خبير أثري: المصري القديم واجه الزلازل قبل الميلاد وبنى أعظم حضارة في التاريخ

خبير أثري: المصري القديم واجه الزلازل قبل الميلاد وبنى أعظم حضارة في التاريخ

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن مصر تعرضت لزلزال عام 27 قبل الميلاد، وهو ما تحدث عنه «سترابون»، بعد الميلاد، إثر تضرر آثار الملك «أمنحوتب الثالث»، وتمثال «ممنون»، الذي بدأ يصدر أصواتًا غريبة في الصباح، لتشهد الدولة القديمة حينها بدء عمليات الترميم وعقب الانتهاء منها في الفترة الممتدة بين 193 إلى 212 بعد الميلاد توقفت الأصوات الصادرة من تمثال «ممنون»، بشكل نهائي.

زلزال قوي يضرب الدولة القديمة

وأشار المتخصص في علم المصريات، لـ «الوطن»، إلى أن الزلزال كان قويا بشكل كبير ما نتج عنه دفن التماثيل الكائنة بمعابد الأقصر تُدفن تحت الأرض لمسافة أربعة أمتار، وأغلب تلك التماثيل كانت للآلهة «سخمت»، آلهة الحرب، لافتا إلى أنها خضعت للترميم على يد متخصصين ما يؤشر إلى أن مصر عرفت فن الترميم منذ القدم.

مادة تحمي المعابد من الزلازل

وتابع «عامر»، أن المصري القديم اعتمد في تشييد المنشآت والبنايات على قوة الأساسات الرملية والصخرية، بالإضافة إلى أن استخدامه للطمي في كافة المعابد جعلها قادرة على امتصاص موجات الزلازل نظرا للمرونة التي تتمتع بها المادة الطينية.


مواضيع متعلقة