كيف حدد المصري القديم نوع الجنين؟.. الخبير الأثري أحمد عامر يجيب

كتب: داليا أحمد

كيف حدد المصري القديم نوع الجنين؟.. الخبير الأثري أحمد عامر يجيب

كيف حدد المصري القديم نوع الجنين؟.. الخبير الأثري أحمد عامر يجيب

تُبهرنا الحضارة المصرية، حتى يومنا هذا، فمنذ أكثر من 7000 سنة، كانت النساء استخدمت العديد من الطريق لتحديد نوع وجنس الجنين، وابتكروا أحدث الطرق في الولادة فالمصريين القدماء عباقرة وسبقوا الزمن بإبداعهم وجهدهم.

وقال أحمد عامر الخبير الأثري في تصريحات لـ«الوطن»، إن المصري القديم كان لديه بعض الطرق لمعرفة جنس المولود، والتي انتقلت إلى اليونانيين، والبيزنطيين، ثم إلى أوروبا فيما بعد، حيث تم ممارسة تلك الطرق لقرون دون الانتباه إلى أن أصلها مصري، وكانت تتم هذه الطريقة من خلال وضع حبوب من الشعير والقمح في كيس من القماش، وينقع في بول المرأة الحامل، فإذا أنبت الشعير أولًا، يكون المولود صبيًا، أما إذا أنبت القمح أولًا، يكون المولود فتاة، وكانت كلمة شعير في مصر القديمة تعني أب.

كيفية الولادة عند المصري القديم 

‎وتابع «عامر»: اخترع المصريون القدماء أجهزة طبية تساعد على الولادة وعلى إنجاز مهامهم وأسموه بجهاز الولادة الغربي، وهو كرسي مخصص لعمليات الولادة، وقد أثار هذا الجهاز الأوساط الطبية في باقي دول العالم، وأكدوا أنه فريد من نوعه، وشرحت بعض البرديات العمليات حيث تجلس السيدة على الكرسي، ويبدأ الطبيب بإجراء عملية الولادة وبعد العملية الجراحية للولادة يبدأ تخييط الجرح حتى يلتئم، وكانت تستخدم في الجراحات أنواع مختلفة من المشارط والكابلات وآلات الكى.

تخصيص غرفة للولادة أطُلق عليها «الماميزي»

‎إن المصريين القدماء نقشوا الكرسي الفرعوني عدة مناظر على جدران المعابد ومن النقوش هذه كلمة «مس» «ms» والتي تعني «تلد»، فنجد شكل كرسي الولادة الذي تلد عليه المرأة المصرية القديمة لا مقعدة له، ف المرأة الحامل تلد وهي جالسة وليست على ظهرها كما يفعلون الآن، وبجوار المھد تقف أيضاً الحتحورات السبع اللاتي يقدمن للولید هدايا، وقد تم تخصيص غرفة للولادة أطُلق عليها «الماميزي»، حيث كانت تعزل فيها الأم بعد الولادة لمدة أسبوعين، لا يزورها أحد إلا من يقدم لها الطعام، خوفاً من حمى النفاس، ونجد أن بعض البرديات توضح العمليات.


مواضيع متعلقة