مصر تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة.. و«البيئة»: مخزن لامتصاص الكربون

مصر تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة.. و«البيئة»: مخزن لامتصاص الكربون
- وزارة البيئة
- التغيرات المناخية
- مؤتمر المناخ
- البيئة
- الأراضي الرطبة
- وزارة البيئة
- التغيرات المناخية
- مؤتمر المناخ
- البيئة
- الأراضي الرطبة
تشارك مصر العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة، والذى يوافق 2 فبراير من كل عام، ويحمل هذا العام شعار إحياء الأراضي الرطبة المتدهورة واستعادتها، في إشارة إلى أهمية الأراضي الرطبة لبقاء الحياة على كوكب الأرض والتصدي لآثار التغيرات المناخية.
الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان، إنّ الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة هذا العام، يقترن بالاستثمار في الموارد المائية والبشرية والسياسية، لإنقاذ ما تبقى من الأراضي الرطبة حول العالم من الاختفاء، واستعادة تلك التي تسببنا في تدهورها، من أجل التصدي لآثار التغيرات المناخية والتي توحد العالم لمواجهتها خلال مؤتمر المناخ cop27، والذي استضافته مصر بنجاح أبهر العالم سواء على مستوى التنظيم أو على مستوى النتائج التي تم التوصل إليها، وما قدمه للعالم من نماذج تنفيذية في كافة القطاعات، والعمل على ربطها بالاحتياجات الإنسانية.
الأهمية البيئية للأراضي الرطبة
وأضافت وزيرة البيئة، أن الأهمية البيئية للأراضي الرطبة ترجع إلى كونها مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية، والتي تؤدي العديد من الوظائف لخدمة البشرية مثل تنقية المياه وإنتاجيتها العالية للغذاء، مثل الأسماك وبعض الأنواع البحرية، فضلًا عن اعتبار النظم البيئية للأراضي الرطبة أحد أهم البالوعات الطبيعية وخزانات ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي لها دور كبير في التخفيف من آثار التغيرات المناخية، إذ أنها تمتص ثاني أكسيد الكربون، ومن ثم تساعد على إبطاء الاحتباس الحراري وتقليل التلوث.