دراسة لـ«وزارة البيئة»: الوقود الحيوي نظيف وطبيعي.. و«الأحفوري» ضار بالغلاف الجوي

كتب: محمد سعيد الشماع

دراسة لـ«وزارة البيئة»: الوقود الحيوي نظيف وطبيعي.. و«الأحفوري» ضار بالغلاف الجوي

دراسة لـ«وزارة البيئة»: الوقود الحيوي نظيف وطبيعي.. و«الأحفوري» ضار بالغلاف الجوي

يختلط على العديد من المواطنين تعريف بعض المصطلحات المناخية والتي تتعلق بقضية «تغير المناخ»، ومن أبرزها الفرق بين «الوقود الأحفوري» و«الوقود الحيوي»، لذا تستعرض «الوطن» في إطار التوضيح اليومي للتعريفات والمصطلحات قبل أيام من مؤتمر المناخ، الفرق بين الوقودين حسب دراسة صادرة عن وزارة البيئة.

الوقود الأحفوري

ساعدت العمليات الحيوية الطبيعية كالإحلال والحرارة في طبقات الأرضي السفلى عبر آلاف السنين على تكوين الوقود الأحفوري، كالفحم والنفط والبترول والغاز الطبيعي، وتم استخراجه لاستخدامه لتوليد الطاقة والحرارة، وعندما يتم حرقه للاستخدام فإن ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى مثل غازات الاحتباس الحراري تنبعث عنه في الغلاف الجوي.

الوقود الحيوي

يعتبر الوقود الحيوي وقود نظيف وطبيعي، ويمكن الحصول عليه من الزيوت النباتية القابلة للتجديد، «الكتلة الحيوية» بالمقارنة الكيميائية للوقود الحفري، فإن الخصائص الطبيعية للوقود الحيوي تسمح باستخدامه في المحركات، بالإضافة إلى أهميته في تقليل تأثير الوقود على البيئة بشكل ملحوظ، وأغلب الزيوت يتم الحصول عليها من البذور الزيتية مثل بذور اللفت وعباد الشمس، بالإضافة إلى المواد الأولية الأكثر استخداماً في إنتاج الوقود الحيوي، مثل:

1 - مخلفات الزيوت والدهون: مثل الزيوت المتبقية من قلي الأطعمة والمستخلصة من دهون الحيوانات.

2 - البقايا المتخلفة عن تقطير الكحول.


مواضيع متعلقة